بيان صادر عن جمعية الأرض-لبنان ردا على حملة افتراء موجهة ضد رئيسها السيد بول أبي راشد

بعد أن ساهمت جمعيّة الأرض – لبنان الممثلة برئيسها السيّد بول أبي راشد بفضح مشاريع السدود الفاشلة العشوائية وغير القانونية والّتي تسببت بقطع ملايين الأشجار البريّة والمثمرة في وادي نهر ابراهيم ووادي بقعاتة كنعان وفي وادي نهر الجوز وفي مرج بسري وبساتين شاتين-بلعا
وبعد مساهمتنا بفضح فشل #سد_المسيلحة منذ شهر حتى اليوم،
يتعرض رئيس جمعيتنا السيّد بول أبي راشد لحملة من الاشاعات يطلقها جنود الجيش الالكتروني التابع لحزب السدود العشوائية ابتداءً من البارحة من خلال إعادة ترويج إشاعة صدرت في العام ٢٠١٥ حول الحريق الذي امتدّ من وادي شحرور وصولاً إلى القصر الجمهوري ومروراً بغابة خندق الرهبان في بعبدا والذي على أثره تمّ قطع بضعة أشجار تهدد سلامة زوار الغابة وذلك تحت إشراف الدكتور جورج طعمه وبموجب رخصة من قبل وزارة الزراعة.


وقد تم الاتفاق بين الجمعيّة وحراس الغابة على إعطائهم بعض من هذا الحطب للتدفئة
وكل الموضوع هو أننا لم نكن على علم بأنّ نقل الحطب من منطقة إلى أخرى يستوجب رخصة نقل من وزارة الزراعة، فاستحصلنا عليها وانتهى الأمر.
إلّا أنّه تمّ استغلال هذه الحادثة لتشويه سمعة السيّد بول أبي راشد كرئيس جمعيّة بيئية في وقت كنّا فيه بصلب معركة النفايات في صيف العام ٢٠١٥.
نحن لا نخجل من هذه الحادثة،
نحن لم نتاجر بالحطب ولم نقطع أشجار خضراء، بل ناضلنا وعلى رأسنا السيّد بول أبي راشد لحماية هذه الغابة على مدى ٢٥ سنة وبدل الأشجار التي احترقت زرعنا آلاف الأشجار فيها،
أما أنتم الذين تقومون بتلفيق الإشاعات على رئيس جمعيّتنا، فماذا فعلتم بأشجار صنوبر بسري المعمرة؟ وماذا فعلتم بمليوني متر مربع من الخضار في جنة؟ وماذا فعلتم بالأشجار المثمرة في بلعا والمسيلحة؟ وماذا فعلتم بأشجار وادي بقعاتة كنعان ووادي نهر الجوز؟
الجواب على افترائكم موجود في تقارير الكشف التي أعدّتها وزارتي البيئة والزراعة وهي متوفرة لدى الاعلامي نخله عضيمي الذي أعدّ التقرير الاخباري.
أما نحن فنحتفظ لنفسنا بحق الادعاء بجرم القدح والذم أمام المحاكم المختصة في حال تكرّرت هذه الشائعة.


واعلموا أنّ إشاعاتكم هذه وكل الافتراءات التي قد تختلقونها لن تنهينا عن القيام بواجبنا البيئي والنضال بوجه كل التعديات والجرائم البيئيّة في لبنان بما فيها سدودكم الفاشلة والمخالفة للتشريعات البيئيّة