حمدان: الاحتلال لم ينجح في تدمير المقاومة ولا في استعادة الأسرى

أعلن القيادي في “حماس” أسامة حمدان أن “إسرائيل ارتكبت مجزرة بمدينة رفح واستهدفت المنازل والمساجد والنازحين”.

وقال: “نبذل كل الجهود والمساعي ونخوض محادثات صعبة، ونتعاطى مع كل المبادرات من أجل وقف العدوان”.

واشار إلى أن “الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي”.

ولفت أن “النازحين في رفح تعرضوا لقصف وحشي خلف العشرات من الشهداء على الرغم من ادعاء الاحتلال بأن المدينة آمنة”.

وأكد حمدان أن “استهداف الاحتلال للأطفال وللطواقم الطبية في غزة وصمة عار لن يمحوها الزمن”.

ودان حمدان ما يتعرض له مدير مستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سلمية من “قمع وتعذيب أدى لكسر يديه”.

وأشار إلى أن”الاحتلال يعذب الطبيب أبو سلمية لرفضه تسجيل فيديو يدعي فيه استخدام حماس لمستشفى الشفاء كمقر لها”.

كما دعا المجتمع الدولي ل”تحمل مسؤولياته القانونية والتدخل الفوري لحماية مستشفى ناصر من الاستهداف”.

وقال إن “رد الاحتلال على مقترح باريس يضع شروطا وعقبات لا تساعد في التوصل لاتفاق”.

واعتبر حمدان أن “سلوك نتنياهو يؤكد أنه مستمر في سياسة المراوغة وغير معني بالتوصل لاتفاق ويحاول إطالة أمد الحرب”.

وشدد حمدان على انهم “متمسكون بموقفهم وحريصون على التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان على قطاع غزة وينجز صفقة تبادل للأسرى”.

ولفت إلى أن “نتنياهو يتحدث كأن جيشه قد نجح في تفكيك المقاومة في أنحاء قطاع غزة بينما الواقع يقول غير ذلك”.

وقال: “أي هجوم إسرائيلي على رفح هو إمعان في حرب الإبادة الجماعية وتوسيع للمجازر المرتكبة بحق شعبنا في غزة”.

واشار إلى أن “الهجوم على رفح سيكون مدفوعا بغايات نتنياهو التي يسعى من خلالها للهروب من استحقاقات أي وقف للعدوان”.

وأضاف: “الإدارة الأميركية تتحمل كامل المسؤولية مع الاحتلال عن المجازر المرتكبة في قطاع غزة”.

وتابع: “القول الفصل في مسألة إعلان الاحتلال تحريره أسيرين سيكون للمقاومة”.

وأردف أن “روايات صحفية تقول بإن الأسيرين اللذين أعلن الاحتلال تحريرهما لم يكونا بحوزة حماس ولا المقاومة”.

ودعا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ل”لتحرك للحيلولة دون ارتكاب جديد لجرائم إبادة جماعية في رفح”.

وأكد حمدان أن “المنطقة لن تشهد استقرارا إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

ولفت حمدان إلى أنهم “لا يتفاوضون فقط من أجل تبادل الأسرى بل أيضا من أجل وقف العدوان لكن ردود الاحتلال لا ترقى لما تريده المقاومة”.

وقال: “أي اتفاق لا ينص على إنهاء العدوان لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني”.

وأضاف حمدان: “الاحتلال لم ينجح في تدمير المقاومة ولا في استعادة الأسرى ولن يكون قادرا على بناء صورة جديدة لقطاع غزة”.

وأكد أن”التهديدات الإسرائيلية لن تمنعهم عن القيام بواجبهم”.