نصائح لتجنب “دوار الحركة”

يترافق “دوار الحركة” المعروف أيضًا بدوار السفر، مع مجموعة من الأعراض المزعجة، ومنها التعرّق والقشعريرة والدوخة والقيء، وغالبًا ما يهدأ عند توقف الحركة.

ما أسباب دوار الحركة؟

 اضطراب التوازن الداخلي:

يعتمد تحقيق التوازن في الجسم على تفاعلات معقدة بين الدماغ وحساسات الحركة، مثل العينين والأذن الداخلية. عندما يتحرك الشخص بسرعة في حين ينظر بعينيه إلى شيء ثابت، يحدث تناقض في الإشارات المرسلة للدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان.

 تغييرات الضغط:

خلال الرحلات الجوية أو البحرية، يمكن أن تحدث تغييرات في الضغط الجوي، ما يؤثر على الأذن الداخلية ويسبب الغثيان.

الحساسية الحركية:

يعاني بعض الأشخاص من حساسية خاصة لحركة السفر، حيث يتفاعل جهازهم العصبي معها بشكل أكبر، ما يؤدي إلى الغثيان.

مراقبة الأشياء المتحركة:

يحدث الدوار أيضًا عند رؤية أشياء تتحرك بسرعة بينما يجلس الشخص في وضعية ثابتة، مثل مشاهدة فيلم مسجل بكاميرا مهتزة، أو لعب الألعاب الإلكترونية.

كيفية تتعاملين مع دوار الحركة؟

تجنب دوارالحركة دون دواء ليس ممكنًا دائمًا، إلا أنه هناك بعض الإستراتيجيات التي تساعدكِ على تجنب أو تقليل الإزعاج، ومنها:

تجنبي الأطعمة الثقيلة:

تجنبي تناول وجبات ثقيلة قبل السفر، واختاري الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم.

عدم التركيز على أشياء ثابتة:

حاولي الابتعاد عن التركيز المستمر على الأشياء الثابتة، مثل قراءة كتاب أو الكتابة، خلال السفر. يمكنك الاستلقاء أو إغلاق عينيك أو حتى النوم، للتقليل من الانطباعات المرئية التي تسبب دوار الحركة.

 اختيار المقعد المناسب:

اجلسي في المقعد الأمامي للسيارة أو الحافلة لتقليل الحركة المحيطة. وفي الرحلات الجوية والقطارات، حاولي اختيار مقعد بجوار النافذة، حيث يمكنك التركيز على الأفق وتقليل الاضطرابات البصرية.

 الابتعاد عن الروائح الكريهة:

تجنبي التعرض لروائح قوية قد تزيد من حدة الغثيان، حيث يمكن أن تزيد هذه الروائح من التوتر والاشمئزاز.

 المنكهات الطبيعية:

استخدمي منكهات طبيعية مثل حلوى الزنجبيل، حيث يُعتبر الزنجبيل فعالًا في تخفيف أعراض الغثيان وتهدئة المعدة.

المحافظة على الترطيب:

اشربي كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، وتجنبي الكافيين والتدخين اللذين قد يزيدان من فرص الغثيان.

ماذا لو استمر الدوار؟

في حال استمرار الشعور المزعج، يمكنك استخدام الأدوية الواقية من دوار الحركة، وهنا يفضل التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية لتحديد النوع المناسب لك. الأدوية الشائعة لدوار الحركة تشمل ديفينهيدرامين (بينادريل)، ديمينهيدرينات (درامامين)، وسكوبولامين.