ما تأثير الضحك على العلاقات؟

من منا لا يحب الضحك من وقت لآخر؟ ومن منا لا يشعر أيضاً بالرغبة في الضحك حتى في المواقف المحرجة؟ 

أظهرت الدراسات، بحسب موقع وكالة “سي أن أن” الأميركية، أن الضحك لا يرتبط فقط بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية إذ إنه يرتبط أيضاً بالعلاقات العاطفية والشخصية.

وتطور الضحك أولاً كشكل من أشكال الترابط الاجتماعي لدى الحيوانات، بالإضافة إلى اعتباره وسيلة للتعبير عن النية المرحة.

ومن جهتها، قالت الأستاذة الفخرية لعلم النفس المعرفي في كلية “غرينيل” جانيت غيبسون إن “الضحك هو الأمر الذي أبقى المجموعات متماسكة قبل مئات السنوات”.

وتابعت:” الضحك كان إشارة خارجية تخبر المجموعة أن كل شيء على ما يرام”، مضيفةً أن “الدماغ احتفظ على مر القرون بهذه الروابط ما جعلنا نضحك الآن عند سماعنا بعض المعلومات المريحة والمضحكة”.

ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن الضحك أمر عالمي، إلا أن هذا لا يعني أن كل الثقافات تجد الأشياء نفسها مضحكة، فالضحك هو عملية معقدة بشكل مدهش وتشترك فيها مناطق متعددة من الدماغ والجسم وتحديداً منطقة الفص الذهبي أو Frontal Lobe.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *