هذه الأطعمة هي الأفضل للدماغ والذاكرة!

أعلنت اختصاصية أمراض القلب الدكتورة أولغا كوزلوفا، أن الكثيرين يعانون من مشكلات في الذاكرة والانتباه بسبب عدم توازن نظامهم الغذائي، ما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية.

وأشارت إلى أن نقص بعض المواد في النظام الغذائي يُمكن أن يؤدي إلى إصابة البالغين بمرض الزهايمر، والأطفال بتأخر نموهم.

وقالت: “تعتبر أسماك مثل الرنجة والماكريل والسلمون مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي لا تحسن وظائف الدماغ فقط، بل وتساعد أيضًا على تقوية الأوعية الدموية وتنقيتها من الرواسب، وتطبيع مستوى ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يمكن أن يحسن إدراج الأسماك الدهنية في النظام الغذائي بشكل كبير الذاكرة و عملية التمثيل الغذائي”.

ووفقًا لها، المصدر الكبير الآخر لأحماض أوميغا 3 هو زيت بذور الكتان، وهذا مهم بصورة خصوصًا لمن يفضل المنتجات النباتية، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تساعد على تقوية الذاكرة.

ولفتت إلى أن تناول الشوكولا باعتدال له تأثير إيجابي في الدماغ.

وأردفت: “يمكن أن تكون الشوكولا الداكنة مفيدة للدماغ أيضًا، لأنها تحتوي على الأنثوسيانين والفلافانول، فتعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، ونتيجة لذلك، يتلقى الدماغ تغذية إضافية، ما يسهم في دعم نشاطه، وتحسين الذاكرة أيضًا”.

وتضيف إن بيض الدجاج غني بفيتامينات مجموعة В التي تلعب دورًا مهمًا في صحّة الدماغ، إذ “يساعد البيض كبار السن على الوقاية من الخرف، وتحسين الذاكرة والتركيز لدى الشباب، والكولين الموجود في صفار البيض ضروري لسير العمل الطبيعي للنسيج العصبي”.

ونصحت الطبيبة بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لأنّها تعتبر “مخزونًا حقيقيًا” للعناصر الغذائية للدماغ.

وتابعت: “تحتوي المكسرات على الميلاتونين والمغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنّها تحسن الوظيفة الإدراكية، كما يساعد فيتامين E الموجود في المكسرات على محاربة الجذور الحرة، ويقلل من الالتهابات في الجسم، وقد يبطئ من تطور مرض الزهايمر، أي أن تناول القليل من الجوز في اليوم سيساعد بشكل كبير على تحسين عمل الدماغ”.

وختتمت الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ومتوازن السعرات الحرارية هو أفضل نهج للحفاظ على صحة الدماغ والجسم بكامله، مذكرة بأن الإفراط في تناول حتى أكثر الأطعمة الصحية يمكن أن يُؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.