نبوءات نوستراداموس يتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بعد توقعات المنجم الفرنسي بوفاة الملكة إليزابيث ومصير الملك “تشارلز الثالث”

أكَّدت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أنَّ مبيعات كتاب “النبوءات” الذي يضُم توقُّعات عالم التنجيم الفرنسي الشهير نوستراداموس قد ارتفعت مؤخَّراً بشكل كبير، لأنه كان قد تنبأ قبل 450 عاماً، بموعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر 96 عاماً في عام 2022.

وأوضحت الصحيفة أنَّه وبينما كانت مبيعات كتاب النبوءات للعالم الفرنسي نوستراداموس هي 5 نسخ فقط في الأسبوع الذي سبق وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فإنَّه وبحلول الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر الجاري كان قد تم بيع ما يقرب من 8 آلاف نسخة، وهو ما دفع كتاب العراف الشهير إلى صدارة المنشورات العالمية الأكثر مبيعاً.

هذا ويعتبر الصيدلاني والمنجم الفرنسي “نوستراداموس” من أشهر الشخصيات التي تنبأت بأحداث وقعت في المستقبل بشكلٍ غريب ومثير لدهشة المتابعين رُغم مرور مئات السنين على وفاته، وكانت قد صدرت عام 1555، الطبعة الأولى من كتاب الرباعيات الذي تضمَّن الأحداث التي اعتقد “نوستراداموس” أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي حدد تاريخه في العام 3797 حسب زعمه، وليحتل الكتاب منذ ذلك الوقت مكانة وشهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم .

وعن توقعاته للملك تشارلز الثالث يقول نوستراداموس أنَّ الملك الذي يخلف ملكة بريطانيا، “لن يفلت من ماضيه”، وسوف يتنازل عن العرش قبل وفاته، مُضيفاً أنَّ “خليفة غير متوقع سيتم اختياره لحكم بريطانيا، بسبب (بقعة سوداء) في تاريخ الملك سوف تطارده وتزيحه عن العرش” .

وفي بعض التفسيرات التي قد تشير إلى تلك البقعة السوداء يتم الإشارة حالياً إلى عددٍ من الفضائح التي كان قد تورط فيها الملك الجديد تشارلز، إضافة إلى خلافه القديم مع الأميرة ديانا حتى وفاتها في حادثٍ مأساوي عام 1997.

يُذكر أنَّ نوستراداموس كان قد تنبأ بظهور هتلر ثم هزيمته في ألمانيا، كما قام بتحديد تاريخ الثورة الفرنسية، وغير ذلك من النبوءات التي تحققت بعد ذلك فعلاً.