سكان بريطانيا: “غوغل” تدمر حياتنا!

ذكر السكان الذين يعيشون بجوار مركز بيانات شركة “غوغل” العالمية أن هذا الواقع أدّى إلى “إصابتهم بأمراض صحية، وتدمير حياتهم وتخفيض أسعار منازلهم بشكل كبير”.

وكان قد بدأ إنشاء مرفق الإنترنت الضخم على موقع مساحته 33 فدانًا، والذي كان عبارة عن حقول، في منطقة والثام كروس، ببريطانيا في كانون الثاني الماضي، مما أثار غضب السكان المحليين.

وقد نال المشروع، الذي يُطلق عليه اسم “وادي السيليكون في هيرتفوردشاير”، إشادة رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك الذي رحّب بهذه الخطوة ووصفها بأنها “تصويت كبير على الثقة” لبريطانيا، حيث تعهدت الشركة بأن المركز سيدعم قدرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وسيعمل مركز البيانات على تشغيل خدمات مثل Maps وdClou وسيخلق فرص عمل في المنطقة الواقعة شمال لندن لسنوات قادمة.

وقال السكان المحليين إنهم قرروا الانتقال من منازلهم نتيجة لذلك، واشتكوا من أن ضجيج البناء يبقيهم مستيقظين، وأن المشروع يدمر المناظر التي كانت ممتعة في السابق.

بدورها، قالت ديون براون، 44 عاماً، التي تعيش على بعد 20 ياردة من الموقع: “كان الأمر مذهلاً هنا، ولهذا السبب انتقلت منذ ست سنوات، كان المكان هادئًا، ويمكنك سماع تغريدات الطيور، كانت المناظر مذهلة وكان الأمر كما لو كنت في الريف، أما الآن فالأمر مروع”.

وأضافت: “هذا يجعلني مستاءة، يمكن لشركة غوغل أن تأتي وتفعل ما تريد ولا يهتم أحد بنا، ليس هناك أي فوائد للسكان المحليين، بخلاف تدمير مناظرنا والضوضاء طوال ساعات اليوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *