أعلن قائد “أنصار الله” عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب كل أنواع الجرائم وأبشعها، والمحصلة المئات من الشهداء والجرحى يومياً”.
وتابع في كلمة له “في إطار جرائم الإبادة الجماعية، هناك من يقتلهم العدو الإسرائيلي من المدنيين بعد اعتقالهم، والعدو يعتقل الفلسطينيين ويعمد إلى تكبيلهم وتعريتهم في امتهان للكرامة الإنسانية، قبل إعدامهم بدم بارد”.
ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي لا يريد أن يبقى في المستشفيات من يقدم الخدمة الصحية للشعب الفلسطيني، ولا أن يتوفر الدواء والكادر الطبي فيقتل البعض ويعتقل البعض الآخر”.
ورأى أن “الحصار الصهيوني الشديد على قطاع غزة مستمر، وهناك وفيات من الجوع في أوساط النازحين، ولا اعتبارات للحقوق الإنسانية والقانون الدولي إذا تعارض مع المصلحة الأميركية والإسرائيلية”.
واعتبر أن “الحملة ضد الأونروا جاءت، بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة”.
وقال: “يفترض بعد قرار محكمة العدل الدولية، أن يدخل الغذاء والدواء لغزة وأن يسهم في الحد من جرائم الإبادة”.
وأردف: “الأميركي هو الذي حمل راية الحملة ضد الأونروا، وحرض الدول الأخرى على إيقاف ما تقدمه من مساعدات يسيرة ومحدودة”.
وأعلن أنّ “محصلة العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، استهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني، والموقف بحمد الله فعال ومؤثّر”، مشيرًا إلى أنّ “الحركة التجارية إلى ميناء أم الرشراش والموانئ الفلسطينية المحتلة أصبحت ضعيفة والتحرك نادرا”.
