قال جندي “إسرائيلي” مصاب في مركز للعلاج متذكراً زملاءه الذين قتلوا في “عملية طوفان الاقصى” وفي العدوان على غزة: “ليس من السهل أن تفقد أصدقاء جيدين، أنا أبكي في الليل، كنا في غزة واحترقت دبابتنا. أنقذوني ونقلوني إلى المستشفى”، بحسب مقابلة مع قناة “فرانس 24”.
من الواضح إذاً انه ما أن يحل الليل، حتى يبدأ جنود الاحتلال بالبكاء، فهجوم 7 أكتوبر لم يعد يفارق أذهانهم، وهم يتذكرون قتلاهم، وفقا لمقابلات تلفزيونية عدة.
على عكس الاطفال الابرياء والعزل في غزة، الذين ارتكبت سلطات الاحتلال المجازر بحقهم وبحق عائلاتهم، فرغم الوجع والجراح والعمليات التي خضعوا لها من دون ابر “البنج”، ومفارقتهم اهاليهم تجدهم يقولون: “لا نخاف من عدو غاشم، ولن نركع، ولن نترك بلدنا”.
في غضون ذلك،لقي فتى فلسطيني، إشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لصلابته وثباته بعد أن خرج جريحا من تحت الركام عقب عدوان إسرائيلي، متوعدا الاحتلال بالنصر عليه.
الفتى الذي بدا في سن المراهقة، قال وهو ينزف من رأسه: “كل العالم مش قادرة على غزة”، وأضاف: “رحم الله شهداءنا، نحن أبطال”.
🔻هذه رجولة الصمود والقوة والإصرار، فالفتى الفلسطيني يثبت للعالم أنه لن يستسلم وسيظل يقاوم ويصمد رغم كل الصعاب والتحديات، إنها رجولة النضال والثبات في وجه الظلم والاضطهاد. #غزة_تنتصر #ابو_عبيدة pic.twitter.com/dHSmZzagVm
— بدر المحروقي – عُمان (@baderalmahroqi) December 12, 2023
