بالفيديو ـ وجه أبو عبيدة.. لغز “إسرائيل” الجديد بعد صمت نصر الله!

بعد إعتراف الاحتلال الإسرائيلي وأميركا بعجزهما عن فك شيفرات نوايا الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله بسبب تحصّنه بالصمت، يحاول الاحتلال “الإسرائيلي” فك لغز شخصية “أبو عبيدة”، المتحدث باسم “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، “أبو عبيدة”، حيث زعم جيش الاحتلال أنه كشف هويته السرية.

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” في بيان أرفق فيه صورة: “هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء”.

وتابع أدرعي مهدداً: “حذيفة كحلوت، لقد أصبحت مكشوفاً. وقد حان الوقت للكف عن التستر. فلن يسعفك ومنظمتك القناع والكوفية في إخفاء الضربات التي تتكبدونها وفي مصير من تبقى منكم”.

وكانت قناة “الفجر” التلفزيونية الفلسطينية ذكرت أن صورة “أبو عبيدة” كُشفت للمرة الأولى، الخميس الماضي في بث لـ”قناة الأقصى” التابعة لـ”حماس”، حين ظهرت في أسفل الشاشة، خلال بث خطاب لأبي عبيدة ووجهه مكشوفاً ومكتوباً إلى جانب الصورة، للمرة الأولى، اسمه الكامل أيضا “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، أبو عبيدة”.

ووفقا لما نشر في موقع “ynet” الإسرائيلي، فإن اتهامات في الإعلام العربي وجهت لـ”إسرائيل” بأنها سيطرت على بث “قناة الأقصى” وكشفت عن وجهه.

وحتى اليوم اشتهر “أبو عبيدة” من خلال الألقاب فقط، وحتى اليوم لم يُذكر في أي مكان الاسم الحقيقي له. وهو أيضاً قائد حافظ على الغموض فيما يتعلق بهويته، ولا يكشف وجهه أبداً. وهو يعمل كناطق باسم “حماس” منذ العام 2006، ولكن باستثناء هذا العمل، لا يعرف أي شيء تقريباً، مثل سنه، عائلته وأصوله، وإن كان من المرجح أنه ولد في غزة.

وذكرت صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل” أنه سبق أن ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه كشف هوية “أبو عبيدة” في عام 2014، وبالتالي فإن قرار القيام بذلك مرة أخرى قد يكون بمثابة تهديد ضمني له.
ولم تعلق “حماس” و”كتائب القسام” على ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.