علق الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في مصر، على وثيقة أمريكية تكشف عن نوايا وتمويل واشنطن خطة التهجير القسري لأهل غزة إلى سيناء.
وقال الصاوي: “أرفق هنا صورة للصفحة رقم 40 من الطلب الذي تقدم به الرئيس الأمريكي حول تمويل من الكونغرس بشأن الأوضاع في أوكرانيا وإسرائيل، الذي يهمنا من تلك الصفحة أنه يطلب مبلغ 3 مليارات و495 مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء”.
נייר עמדה: תכנית ליישוב מחדש ושיקום סופי במצרים של כל אוכלוסיית עזה: היבטים כלכליים
— מכון משגב לביטחון לאומי ולאסטרטגיה ציונית (@MisgavINS) October 17, 2023
מאת אמיר וייטמן
עיקרים:
• קיימת כרגע הזדמנות חד פעמית ונדירה לפנות את כלל רצועת עזה בתיאום עם ממשלת מצרים. נדרשת תכנית מיידית, ריאלית וברת-קיימא ליישוב מחדש ושיקום הומניטאריים של כלל… pic.twitter.com/3tAM7IblGE
وتابع: “الفقرة الثانية تتحدث عن الاحتياجات الخاصة باللاجئين من أوكرانيا بينما الفقرة الثالثة والأخيرة تتعلق بإسرائيل واللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وحسب النص فإن بايدن يرى أن هذه الأزمة” قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متزايدة في الإقليم. والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة”.
وأضاف: “دع عنك العزف على وتر ضمان المساعدات لغزة ودموع التماسيح التي تذرف ذرا للرماد في العيون وأقرأ الصفحة المرفقة لتتأكد أنهم يستعدون لتهجير قسري للسكان عبر الحدود، من المعروف أن خطة توطين سكان قطاع غزة رغم قدمها قدمت لها لأول مرة صيغة تطبيقية تحت مسمى منطقة تكامل تجارية قدمتها قطر متعهدة بتمويلها أثناء فترة محمد مرسي بحيث يتم فتح الحدود بين القطاع وشمال سيناء في الجزء المطل على البحر المتوسط للمرور الحر للسلع والأفراد مع إجراء تحسينات على ميناء غزة وميناء العريش وأيضا مطار العريش”.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT
