رحلة مشؤومة.. تفاصيل مُرعبة عن إسقاط إسرائيل لطائرة مدنيّة ليبية!

بعد 50 عاماً على كارثة وصفها الإعلام الإسرائيلي بالمشؤومة، سلط مسلسل إسرائيلي يحمل اسم “الواحد” سيبث على قناة “كان”، الضوء على الطائرة الليبية المنكوبة التي أسقطتها إسرائيل عام 1973.

وتعود تفاصيل الكارثة إلى 21 شباط 1973 حيث توقف الزمن بركاب رحلة طائرة الخطوط الجوية الليبية رقم 114 والمتوجهة من مطار طرابلس إلى القاهرة عبر مطار بنغازي، حين اعترضت طائرتهم التائهة فوق شبه جزيرة سيناء بسبب عاصفة رملية، مقاتلتان إسرائيليتان من طراز “فانتوم – 4” أطلقت صواريخهما تجاهها وأسقطتها. وحينها، قُتل 108 أشخاص من الركاب وأصيب 5 آخرون بجروح خطرة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في مقال نشرته الجمعة على موقعها الرسمي، إن المسلسل سيكشف القصة الرهيبة التي انتهت بالأمر المشؤوم والمثير للجدل.

كذلك، أورد المسلسل هوية الطيار الذي أسقط الطائرة المدنية الليبية وهو المقدم يفتاح زيمر الذي اعترف بإسقاطه الطائرة بعد نصف قرن على حصول الحادثة.

وفي حديث له، صرح الطيار يفتاح زيمر قائلاً: “لقد أسقطت طائرة الركاب الليبية.. المشهد مازال يرافقني منذ 50 عاماً”.

وتقول صحيفة “هآرتس” إن الخشية في إسرائيل من رد الفعل والانتقام بسبب إسقاطها الطائرة، ظلت مستمرة طيلة 40 عاما ما بعد الحادثة، إذ حافظت على سرية أسماء الطيارين الذين أسقطوها، وحذرتهم الأجهزة الأمنية من أن خطر الثأر لا يزال قائم.