الغزاوي:”مؤسسة القضاء هي الركن الضامن والأساسي للمؤسسات والأفراد والعلاقات….جئنا لدعم المؤسسات ومن فيها ونحن نعلم ان الايام صعبة ..”

اكد مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي ان مؤسسة القضاء في لبنان هي الركن الضامن والاساسي للمؤسسات والافراد والعلاقات بين كل أطياف المجتمع .وقال المفتي الغزاوي الذي زار النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات على راس وفد من مشايخ دار الفتوى،منوها بدور المؤسسة القضائية الصامدة رغم كل الظروف الصعبة ومشيدا بوجود القاضي بركات في هذه الظروف ونعتبره صمام آمان للعدالة في بقاعنا . وقال المفتي الغزاوي جئنا لدعم المؤسسات ومن فيها ونحن نعلم ان الأيام صعبة ولكنما يعزينا في أيام الصعاب اننا نجد رجالاً يجعلون من الألم أملاً ويجعلون من الصعوبة يسرا ووجهكم الكريم من هذه الوجوه ،واننا باسم أهلنا ندعو الله لكم ونأمل منكم أمكن من تسريع المحاكمات وهذا يحتاج الى دوام القضاء واعلم ان وجهك لا يعرف استراحةًاضاف المفتي الغزاوي نأمل من جميع من يلي أمرنا في القضاء ان يكون حاضراً وليس غائباً لان حضوركم هو حضور العدالة من خلال حضورتكم لا يطمع الظالم ولا ييأس المظلوم ونسد باباً ربما يكون ذريعة لمصيبة او ومن هنا هناك قاعدة تقول: ” درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”صحيح ان بأثواب القضاء القانون ولكن القانون أحياناً له هوامش من الرحمة وانتم أهلٌ لها، فتتعاملون مع القانون لتبقى المؤسسة وتتعاملون مع الرحمة ليبقى الود بين الناس ولذلك عندما سمعنا في الآونة الأخيرة بعض القضاة انه بريد ان يكون معتكفا عن العمل، نحن نقول ان القضاء أمانة في دولتنا وعلى دولتنا ان تقوم على حاجة قضاتنا فقضاتنا أمانة عند الدولة والشعب والقانون أمانة عند القضاة فلا نريد ان نخسر قاضياً ولا نريد ان نخسر قانوناً.واكد المفتي الغزاوي وقوفه الى جانب هذه المؤسسات التي هي عرين دولتنا ومن دون المؤسسات لا تقوم دولتنا، وجئنا لنقف مع هذه المؤسسات والى جانب كل قاضي وكل مؤسسة عدلية وكل إدارة في الدولة وكذلك نأمل انصاف المظلومين والمعتقلين وان تكونوا الى جانب القانون والرحمة معاً.ورد القاضي منيف بركات بكلمة قال فيها نشكر زيارتكم الى بيت الشعب كما اسميه وزيارتكم مباركة ونحن نعلم دوركم في البقاع للحد من عدة إشكالات. ولفت القاضي بركات الى ان رفع الرسوم و كلفة انتقال القضاة من بيروت الى البقاع تزيد عن حجم راتب القاضي والعمل أصبح شاقا ومستحيلا والقضاة رغم ذلك يقومون حتى الساعة يواجباتهم وعملنا اليوم تضاعف مرات عدة بوجود ما يقارب ٨٠٠ الف لاجئ في البقاع ونشهد يوميا على مئات الحوادث من قتل وسلب واتجار بالمخدرات .