ما قصة الشابة ملك عليان التي أشعلت وفاتها جدلا كبيرا؟

أشعلت وفاة الشابة ملك عليان بأحد مستشفيات مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة جدلا حادا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل احتجاجات من عائلتها التي حملت الأطباء المسؤولية عن وفاتها.

وتوفيت عليان يوم الجمعة الماضي، بعد وضعها مولودًا بأحد المستشفيات الخاصة بعملية قيصرية، وسط مطالبات عائلية وشعبية بمحاسبة المتسببين بالخطأ الطبي.

وبهذا الصدد، قال علاء الدين عليان في مؤتمر صحفي امس الأحد، إن ابنته ملك توفيت بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة رام الله، نتيجة إهمال الأطباء.

واتهم عليان خلال مؤتمر صحفي أمام مقر وزارة الصحة برام الله، الأطباء بعدم القيام بمسؤولياتهم تجاه ابنته ملك، التي توفيت بعد وضع مولودها بيومين.

وكان والد ملك دعا عبر صفحته في “فيسبوك” إلى وقفة أمام مقر وزارة الصحة الفلسطينية، خلف مجمع فلسطين الطبي، للمطالبة بلجنة تحقيق محايدة و عادلة و سريعة في وفاة ملك، حيث وافتها المنية بعد وضعها مولودتها بيومين في أحد مستشفيات رام الله الخاصة (مع العلم أنها لم تكن تعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية سابقًا) حسب قوله.

في أعقاب ذلك، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة خلال لقائها بعائلة الفقيدة، عن تشكيل لجنة تحقيق في ظروف وفاة ابنتهم ملك عليان.

ونعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها وهيئاتها الأكاديمية والإدارية طالبة ماجستير الاقتصاد في الجامعة ملك عليان.

وكتب شقيقها عامر عليان عبر صفحته في “فيسبوك”: “لن ننسى ولن نسامح.. اتقوا الله في الأرواح لن نسامح وسنحاسب أي شخص أو جهة أدت إلى وفاة أختي العزيزة”.

وقالت إسراء حامد: “ملك الله يرحمها عند الأكرم منا جميعاً.. ولكن لا بد من محاسبة وفضح كل تقصير حصل”.

وكتبت مي ماري: “بغض النظر عن تفاصيل اللي صار مع الصبية ملك عليان، الله يرحمها، والي توفت بالرعاية بعد ولادتها بساعات. البنت متوفية من عدة أيام والسبب غير مؤكد لحد اللحظة. الدكتور عدوان البرغوثي وطاقم الرعاية العربية وين من الإعلام؟ على الأقل اطلعوا بتصريح احكوا مش عارفين،، احكوا لسا عم نبحث”.

وأضافت “وزارة الصحة؟ شو هالتجاهل هاد لمشاعر الناس والأهل؟ شو هالإهمال بحق قضايا هيك ناس بتروح ع غفلة؟ كيف الموضوع شاغل الناس من أسبوع، واحتجاجات بالشوارع والطبيب المشرف لهلأ ما بطلع يحكي ولا كلمة ولا يرد ولا يوضّح؟”.

وقالت آية المصري عبر “تويتر”: “ملك عليان ضحية جديدة لأخطاء طبية في الضفة”.