ماذا يدور في كواليس لقاءات المعارضة؟

ذكرت مصادر قوى المعارضة لموقع “الجريدة” أن الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها مؤخراً، كانت لعرض وتقييم نتائج لقاءات السفير السعودي وليد البخاري مع القوى السياسية، وأهداف وتفاصيل مبادرتي النائبين الياس بو صعب والدكتور غسان سكاف.


وبحسب المصادر، فقد جرى نقاش حول الاتصالات التي جرت بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” لاستكشاف اتجاهه الانتخابي الرئاسي، وهل يمكن أن يذهب “التيار” للتصويت لأحد المرشحين الذين تطرحهم المعارضة، ولا سيما الوزيرين السابقين زياد بارود وجهاد أزعور والنائب نعمت فرام، بما يكفل حصول أحدهم على 65 صوتاً للفوز؟

لكن المصادر قالت إن الاتصالات التي جرت مع “التيار” لم تتوصل إلى نتائج حاسمة، بخاصة أن “التيار” على ما يبدو يسعى للتفاوض مع “حزب الله” في هذا المجال على مرشح مقبول من الطرفين، ما جعل كل الأمور معلّقة.

وأشارت المصادر إلى أن مرشح المعارضة لا يستطيع الحصول على 65 صوتاً في جلسة الانتخاب تؤهله للفوز من دون أصوات نواب “التيار”، وكذلك المرشح سليمان فرنجية، الذي بالكاد يحصل على 55 أو 58 صوتاً إذا انضم للتصويت له نواب “تكتل الاعتدال الوطني” وبعض النواب المستقلين، بحسب رأي المعارضة.

وتقول أوساط المعارضة إنه، في ظل هذا الجو، لا توجه لعقد جلسة انتخاب في المدى المنظور ما لم تحسم أطراف المعارضة و”التيار الحر” موقفها بتسمية مرشح لخوض السباق الانتخابي الرئاسي.