شغفه دفعه للفن، علي مدلج فنان الجيل!


علي حسن مدلج، اسم ليس بجديد على الساحة الفنية فقد شكّل حالة استثنائية في الطرب والغناء..
وُلد في الهرمل، وتلقى تعليمه العام في بعلبك حيث مدرسة “المنار” هذه المدرسة التي كان لها دور مهم في كشف موهبة مدلج، حيث قضى غالبية وقته يطرب رفاقه بصوته العذب. عاش علي مدلج سيناريو العيش المشترك ولم يفرّق يوماً بين الناس فهو اخٌ لشقيقين وفتاة واحدة، والدته مريم ابو ضاهر ووالده حسن مدلج من منطقة الهرمل وهو الداعم الأبدي له.
ولد شغف الفنان علي مدلج منذ صغره حتّى سطع نجمه الغنائي في عمر الخامسة عشرة. في مطلع العام ٢٠٢١ قدّم مدلج أول اغنياته بعنوان “انتِ الأولى” من كلمات الكاتب علي الاخرس والتي لاقت اعداد لا يستهان بها اذ فاق عدد مشاهديها المليونين، أمّا الاغنية الثانية فكانت بعنوان “الشيطان الرجيم” ومن بعدها ” الجيل الطالع” . لكنّ الهامه لم يتوقف هنا بل قرر فتح باب شهرته بيده والنجاح الدائم، فاتّجه في العام ٢٠٢٢ للانضمام الى “quality production “ لصاحبها شادي اسطنبولي الذي سعى جاهدا لانتاج اغنية تتشابه مع شخصية الفنان مدلج وتنسجم مع صوته الحديث والقريب الى الناس، الصوت العصري جسّد بنزعة عزّة النفس وتقديرها حيث انتج أغنية بعنوان “نحن فوق فوق”، صدق مدلج وكوى نار الشوق بالنجومية التي حصدها عبر هذه الاغنية التي اصبحت على لسان الصغير قبل الكبير والتي لاقت ايضاً تفاعلاً كبيراً بالمشاهدة تخطّت الملايين.
من لبنان الى الدول العربية التي شهدت على نجاح الفنان علي مدلج الذي أحيا اهم الحفلات في مهرجان لبنان الكبير حيث تخلله رئيس الجمهورية السابق اميل لحود الذي بقي مبتسماً طوال الليل، الى الاقليم توجَه مدلج في الامارات تحديداً أحيا عدة أمسيات موسيقية بصوته الجذّاب الذي كان صداه يحول انحاء برنامج “نقشت” على قناة ال lbc و “صوتك شغلة” البرنامج الموسيقي العريق.

ومن خلال لقاء له قال ان حلمه الثاني ان يكون ضابط وكتب اسمه بحروف من نور والذي قام به قلّما يقوم به فنانين كبار من ناحية انّه لم يوهب الناس صوته فقط!بل وهب عفويته وتربيته وحتّى نفسَيته.. سيتّجه الفنان علي مدلج الى تحضير اعماله القادمة بحنكة ودقة لو تطلب ذلك وقتًا فهو هذا فإن اختياره التأنّي في التحضير يبقى سيّد الموقف بأغنياته ولو كلّفه هذا الأمر اعتزاله!

ما يسعى مدلج لعدم البوح فيه هو الحس الانساني الذي دفع به الى زيادة المرضى والاعياد وخاصة عيد الام الذي شهد على صوته الغني امام الاطفال والكبار، وصفقات الناس تعلو وتعلو!هنا كان علي مدلج يقول..”الحمدلله ان الناس التي تحب الخير لن تنسى او تتخلى عنه”.