لقاء الأربعاء البيروتي في جلسته الخامسة والأربعين يستقبل نائب بيروت الشيخ نديم الجميل تحت عنوان ” وحدة الكيان اللبناني ومصير العيش الإسلامي المسيحي المشترك “

اِستضاف لقاء الأربعاء البيروتي في جلسته الخامسة والأربعين النائب عن دائرة بيروت  في حزب الكتائب الشيخ نديم الجميل في كافيه غلاييني المنارة بحضور كل من النائب السابق الأستاذ محمد الأمين عيتاتي ورئيس المركز الإسلامي عائشة بكار الأستاذ علي نور الدين عساف، ورئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية، ورئيس جمعية متخرجي المقاصد الدكتور مازن شربجي، وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى السيد محمد دندن، ورئيسي اتحاد جمعيات العائلات البيروتية السابقين الدكتور فوزي زيدان والأستاذ رياض الحلبي، ورئيس دار العجزة الإسلامية الدكتور بدر زيدان، والقاضيين الشرعيين الشيخ أحمد درويش الكردي ومحمد النقري، والعميد محمود الجمل، والشيخ بلال الملا، ورئيس حركة شباب لبنان إيلي صليبا، وممثل أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري المحامي محمد يموت، وأعضاء مجلس بلدية بيروت المحامي أنطوان سرياني والأستاذ عدنان عميرات والأستاذ عبد الله درويش، والمخاتير صائب كلش ويوسف عيتاني وعبد الرحمن يموت ورمضان غلاييني وعبد الهادي العبيدي، والصحافي محمد عفيفي وعضوي اللقاء المحاميين خليل قباني وطارق دندشلي، بالإضافة إلى حضور مميز لأعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامين فادي المصري وعماد مارتينوس وإيلي بازرلي وميسم يونس، وعدد من المديرين العامّين وممثلي الجمعيات والمهن الحرة ورجال الأعمال والقانون والصحافة وغيرهم.

افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها المحامي رامي عيتاني باسم الفريق المنظّم، مبيّنًا خلفية هذا اللقاء الأول من نوعه وأهميّته مع شخصية مسيحية وازنة تحت عنوان ” وحدة الكيان اللبناني ومصير العيش الإسلامي المسيحي المشترك ” وارتباطه بالذكرى الثامنة عشرة لانتفاضة الرابع عشر من آذار، وما شكلته هذه الذكرى من حلم لكل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين والذين جمعتهم ثورة ٢٠٠٥ وجمعتهم أهوال فاجعة انفجار المرفأ، هذا وقد شدّد عيتاني على خطر الوقوع في شرك التقسيميين في بيروت رافضًا أيّ مشروع لتهويد بلديتها مؤكدًا صون جميع أنواع التوازنات داخل العاصمة من خلال العقد الاجتماعي الذي كرسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري داعيًا إلى ضمانة حقوق إخوتنا المسيحيين من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتزام المواعيد الدستورية والمحافظة على انتماء لبنان العرويي .

ثم كانت مداخلة للنائب الجميل ذكّر فيها بالشهداء خلال الفترة الفاصلة ما بين الرابع عشر من آذار ٢٠٠٥ ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري لغاية اليوم، وعن أهمية فريق الرابع عشر من آذار وضرورة العمل على إنشاء رابع عشر من آذار جديد فكرًا ونهجًا وعقيدة لمواجهة الاحتلال والهيمنة السورية الإيرانية في لبنان، مشددًا على أنّ المشكلة في لبنان ليست مشكلة طائفية بل سياسيّة بامتياز٠

كما تحدث النائب الجميل عن مشكلة تمسك البعض اللاهث وراء المناصب وعدم الاكتراث بالقضايا الجامعة مما أدى الى التلهي عن الأولويات وتمكين الفريق الآخر من اختراق ساحة الفريق السيادي وعلى فرض ثقافة ولاية الفقيه التي لا تمتّ الى هويّة لبنان بصلة، مؤكدًا تمسكه باتفاق الطائف وبوجه لبنان العروبي وباتفاق الطائف.

كما تحدث عن أهمية توزيع المهامّ في بلدية بيروت وضرورة تأمين المناصفة من دون التقسيم مع الأخذ بالهواجس التي يطرحها الفريق المسيحي الشريك في قوى الرابع عشر من آذار .

ثم كانت مداخلات قصيرة لكل من النائب محمد الأمين عيتاني والقاضي الشيخ أحمد درويش الكردي والشيخ بلال الملا والمحامي فادي المصري والأستاذ زياد دندن والعميد محمود الجمل والسيد محمد دندن وخليل برمانا ودانيا المصري وعدنان الحكيم وإيمان البطل وغيرهم٠

وأخيرًا أجاب الجميل عن أسئلة الحضور الخطية واقتراحاتهم، وشدَّد على تضامن أهل بيروت بكل أطيافهم وشبك سواعدهم ونبذ خلافاتهم للحفاظ على عيشهم المشترك .

هذا وشهد اللقاء حشدا غير مسبوق للحاضرين منذ تأسيس لقاء الأربعاء البيروتي مما يدل على أهمية الشخصية المستضافة وأهمية موضوع اللقاء .