أول تعليق أميركي على الإتفاق السعودي الإيراني!

علقت الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، على البيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين بإستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث بإسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله: “واشنطن على علم بتقارير إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية”.

وأضاف: “بشكل عام، واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط”.

وقال كيربي :”إذا تم الحفاظ على الإتفاق وإنتهت حرب اليمن ولم تعد السعودية مجبرة على مواصلة الدفاع عن نفسها نتيجة الهجمات القادمة من هناك فنحن نرحب بذلك”.

وأضاف: “سنرى إذا ما كان الإيرانيون سيحافظون على تعهداتهم ضمن الاتفاق”.

وتابع: “يعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبًا إلى جنب مع الردع، من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن خلال زيارته الماضية للمنطقة”.

وأعلنت إيران والمملكة العربية السعودية، الجمعة، إستئناف علاقاتهما الدبلوماسية، التي جرى قطعها عام 2016.

وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الإتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.

الموافقة على إستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

يتضمن تأكيدهما على إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

إتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين إجتماعًا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

إتفقا على تفعيل إتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 2001 والإتفاقية العامة للتعاون في مجال الإقتصاد والتجارة والإستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998.

أعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.