مناشدة لبنانية من موسكو وتلويح بالتصعيد – ما المشكلة؟

عُقد في روسيا الاتحادية اجتماع موسع ضم عددا من الفاعليات الثقافية اللبنانية والروابط الطلابية وممثلين عن الهيئات التجارية والاقتصادية والجمعيات إضافة الى عائلات وأهالي المقيمين فيها.

وناقش المجتمعون موضوع عدم تجاوب السلطات اللبنانية للمناشدات المتكررة حول موضوع ضرورة إعادة تسيير رحلات شركة “اير فلوت” المباشرة من لبنان الى روسيا، والضرر الكبير الذي لحق بهم. وأصدر المشاركون بعد الاجتماع بيانا جاء فيه:

لطالما راجعنا في الاشهر الماضية السلطات المعنية في بيروت لايجاد حل للبنانيين من طلاب ورجال أعمال، وللجاليات الروسية المقيمة بين البلدين، في موضوع عودة تسيير رحلات طيران “اير فلوت” بخط مباشر من لبنان الى روسيا كما كانت في السابق، ما يخفف علينا التكلفة المادية التي نتكبدها والتي تصل الى 5 آلاف دولار ثمن بطاقة الرحلة من بيروت عبر تركيا او العراق. هذا عدا عن الوقت المهدور وجهد التنقل..

ان اي من المراجع المختصة لم تف بوعودها لـ50 الف شخص معظمنا من الطلاب، لحل هذه المشكلة -الكارثة -في الوقت الذي يبدو فيه ان موضوع تسيير رحلات شركة الميدل ايست الى روسيا غير واردة.

ان هذه المناشدة هي من ضمن سلسلة مناشدات، اطلقناها من هنا ومن بيروت لكنها حتما ستكون مفصلا ليبنى بعده على الشيء مقتضاه، عبر تحركات واعتصامات ومؤتمرات صحافية سنقوم بها لاننا كطلاب وأصحاب مصالح وعائلات لا نجد بقرار منع طيران “اير فلوت” عن إعادة تسيير رحلاتها الا المزيد من التضييق علينا واحباطنا معنويا والتضييق علينا ماليا، وبالاخص على الطالب التي تفوق اعباء تكلفة السفر اقامته ودراسته بروسيا.

نتوجه للسلطات اللبنانية بفك العقوبات عنا نحن اللبنانيون الذين ندفع الثمن بكل مقاييسه من دون ان نعرف اسباب ذلك.