دراسة تناولت آثار الإقفال بسبب كورونا على رواد الأعمال السوريين في الشرق الأوسط

أصدر كل من “جسور” و”سبارك” دراسة جديدة بعنوان “السعي: ريادة أعمال اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة”.

وأشار بيان الى أن “الدراسة تهدف إلى تقييم الآثار المترتبة من جراء الإقفال التام بسبب جائحة كورونا على رواد الأعمال السوريين في الشرق الأوسط، بعدما تأثرت 87.4 في المئة من الشركات السورية أو ما يقارب 9 من كل 10 منها خلال العام الماصي سلبا بالأزمة غير المسبوقة. ولقد أجريت مقابلات مع 271 من المؤسسين السوريين وخبراء الأعمال وممثلي المنظمات غير الحكومية في تركيا ولبنان والأردن والعراق. وأشارت الدراسة إلأى ان من أكثر التحديات التي تم الإبلاغ عنها من قبل الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، الافتقار إلى الدعم المالي ، والبنية التحتية غير الملائمة مثل الإنترنت أو الكهرباء ، والفجوة المتزايدة في المعرفة”.

اتكينسون
وقالت المديرة التنفيذية ل”جسور” غريس اتكينسون : “لقد أظهر هذا البحث أن المؤسسين السوريين، لا سيما أولئك الذين هم في المرحلة الأولى من بدء عمل تجاري، كانوا عرضة بشكل خاص لجو الأعمال الجديد الذي فرضته قيود جائحة كورونا في كل أنحاء البلدان. كما كانت الشركات السورية في تركيا ولبنان أكثر عرضة للتأثر بالقيود المفروضة على الدول المعنية”.

أضافت: “كالعديد من الشركات الصغيرة والأخرى الناشئة في كل أنحاء العالم، اضطر المالكون السوريون إلى إيقاف عملياتهم مع اندلاع الأزمة، لكن الاختلاف يكمن بفقدانهم مصدر الدخل الوحيد لأسرهم، بغياب أي شكل من أشكال الدعم. ونحن نتحدث عن آلاف الشركات التي فقدت سنوات من التقدم في غضون شهرين”.

وأشار البيان إلى أن “بناء على هذه النتائج، فإن جسور وسبارك تطالبان الحكومات المضيفة للاجئين بالتدخل الفوري، وتدعوان إلى وضع استراتيجية ما بعد جائحة فيروس كورونا لدعم خلق فرص العمل وإدخال سياسات تشجع إشراك المؤسسين السوريين من خلال خطط تسجيل الأعمال المنخفضة التكلفة. كما تدعوان الجهات المانحة والمستثمرين إلى توجيه مواردها نحو الشركات الصغيرة والأخرى الناشئة من خلال المنح النقدية والتمويل الصغير”.

المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “