جواد: لبنان يحتضر!

قال خبير اقتصاد النفط والغاز فادي جواد ل وتر بيروت: سعر الدولار اليومين الماضيين هو سياسي بإمتياز يقوده قادة الطوائف والاحزاب والتكتلات الذين سخروا جميع امكانياتهم التظاهرية والحشودية واضافوا المالية عبر ادواتهم الصيرفية والمصرفية ومشاهد السوبرماركات التي بعض منها مركب من خلال ازلامهم للوصول الى انفجار في الشارع يحقق لهم مكاسب في التوزيعات والحفاظ على مكاسبهم ، ووضع القادة اليوم مثل وضع المقامرين على طاولة البوكر بمشهد ” صولد”!!

ويتلاعب بالدولار بالتأكيد عدد من رجال المنظومة الحاكمة لتحريك الشارع وقلب
الطاولة على الطرف الاخر بالاضافة الى عدد من البنوك التي تحاول رفع رأسمالها تطبيقا للقانون ١٥٤ والتي كان اجدى ان تحول اموال بيع اصولها الى داخل لبنان وهذا يعبر عن عدم ثقتهم بالوضع المالي للبلد في الوقت ذاته ينادون المستثمرين لفتح حسابات وتحويل الودائع بالفريش دولار ! ما يحصل من صعود بلغ نسبته ٣٥٪؜ خلال الاسبوع الماضي لا يمت للتحيللات المالية والفنية بصلة وانما يدخل عبر صراعات سياسية طاحنة تحكم سعر دولار اليوم !

وفي موضوع الاتهام للمنصات بالتلاعب في سعر الدولار قال جواد:
هذه المنصات هي عبارة عن ” ذباب الكتروني ” تخدم مطلقيها من دول ورجال سياسة واقتصاد نحن بالفعل في حرب الكترونية اقتصادية ضد الدولة اللبنانية وعلى الدولة رفع دعوى على اصحابها والتي يمكن معرفتهم بسهولة عن طريق ادارة ” الجرائم الالكترونية ” والتي لديها القدرة على تحديد موقعها خلال ٣ ساعات ، ولكن لايحب ان نرمي تدهورنا على المنصات فقط التي ترعب الناس معنويا ويتم التراسل بها عبر الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي مما يخلق حالة من الهلع لدى الشعب وبدفعهم للاسواق للشراء وتخزين الدولار او البيع خوفا من الانخفاض ، المنصات وسيلة من الحرب النفسية التي تمارس على الواقع الاقتصادي اللبناني ولكن المشكلة الاكبر هو المساومة السياسية بين جميع الاطراف التي انحدرت بالبلد اقتصاديا ونحن اليوم قطعنا الانهيار وبحاجة لمساعدة دولية !

وهل هالمنصات محلية ام خارج الحدود قال:
كما نعرف بأنه بدأت من خارج الحدود واكملت عليها الطبقة السياسية ! الخارج بدأت من سنتين خطة تجفيف لبنان من الدولار وزيادة حجم التضخم لتوصيله للافلاس لتمكن دخول صندوق النفد الدولي ومن ثم الوصول الى وضع اليد على الثروة النفطية بأبخس الأثمان وكل ما يقال عن استهداف طرف داخلي هذه روايات لعامة الشعب ليصدقها ولكن الهدف الاكبر هو ” الغاز ” !
وساعدهم من الداخل منظومة لها مصالح محلية دولية وسياسية لتبقى هي الحاكم المطلق على ارض الواقع !