ثنائي لبناني في دبي يجول العالم ويقع في “حجر كورونا”

أخبار عربية – بيروت

كسب ميلاد ومليسا، وهما صناع محتوى سفر من لبنان يقيمان في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال ممارستهما لهوايتهما المفضلة: السفر.

ويقول الثنائي الذي يقبع حالياً في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد، في حديث لموقع “أخبار عربية”، إنهما يتشاركان معاً شغف السفر وصناعة محتوى فريد من نوعه بناءً على تجاربهم الشخصية.

ويضيف ميلاد: “معاً، سافرنا إلى أكثر من 40 دولة ولدينا العديد من المغامرات التي نتشاركها مع متابعينا في دبي وحول العالم، ونصائح فريدة لمساعدتهم على تخطيط سفراتهم والاستفادة منها إلى أقصى حد”.

وينشر الثنائي اللبناني غالباً صور سفرهما عبر صفحتهما على موقع “إنستغرام” وفيديوهات السفر عبر قناة “The Rahal” على “يوتيوب”، بالإضافة إلى الصفحة الخاصة بهما على “فيسبوك” وموقعهما على الإنترنت حيث يدونان كل تفاصيل رحلاتهما.

وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:

  • متى وكيف تعرفتم على بعضكم؟

تعرفنا على بعضنا منذ خمس سنوات. كنت (ميلاد) أقيم في دبي ومليسا في الصين، وكنّا في لبنان لقضاء عطلة الصيف. كنت صديق لقريبةٍ لها، فأتت معها في مرة من المرات إلى أحد المطاعم، حيث التقيتا وطلبت رقم هاتفها وبدأنا بالتواصل باستمرار.

  • من أين أتت فكرة إنشاء صفحة لكما على مواقع التواصل الاجتماعي؟

نحن الاثنين نعشق السفر واكتشاف أماكن جديدة. من بعد زيارتنا لأيسلندا، تلقينا الكثير من الأسئلة عن كيفية الوصول إلى هناك وعن المناطق التي يجب زيارتها وعن جدول سفرتنا بالتفاصيل. فبدأنا بمشاركة جميع سفراتنا بتفاصيلها، ولاق ذلك استحسان الكثيرين.

  • هل شجعكم محيطكم على هذه الخطوة، أم نصحوكم بالتراجع؟

أصدقائنا وعائلتنا هم أول الداعمين ومن أكثر المشجعين لنا. حتى هذه اللحظة، هم أول من يشاهدنا وينصحنا على الدوام.

  • كم مرة سافرتم مع بعض؟ وإلى أين كانت الرحلة الأولى؟

حتى الآن سافرنا سوياً إلى 15 دولة، هذا عدا عن المرات التي نسافر فيها بمفردنا، فأنا (ميلاد) قمت بزيارة 30 بلداً حتى الآن، ومليسا 25. أما الرحلة الأولى فكانت عندما قمت بزيارة مليسا في بكين عاصمة الصين. كانت من أروع السفرات ولنا هناك ذكريات لا تنسى.

  • كيف تختارون الدول التي تزورونها؟

من أجل اختيار البلد الذي نريد زيارته، نأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل منها: المدة التي نريد قضائها، الميزانية المتوفرة معنا، حال الطقس، وطبيعة السفرة التي نريد (مغامرة، استرخاء واستجمام، إلخ…).

  • كونكما تحبان السفر إلى هذه الدرجة، لماذا لا تفتحون مكتباً للسفريات؟ أو تعملون مرشدين سياحيين؟

هذا ليس الهدف من صفحتنا، وفي الوقت الحالي نعتبر سفراتنا هي المتنفس الوحيد لنا للابتعاد عن هموم الحياة وممارسة هواياتنا وهي التصوير واستكشاف أماكن جديدة حول العالم.

أخيراً، كيف أثر فيروس كورونا عليكما؟ وماذا تنصحون متابعيكم في هذه الظروف الصعبة؟

ككل الناس، كان لدينا الكثير من المخططات ومشاريع السفر التي دفعتنا أزمة فيروس كورونا إلى إلغائها بسبب الحجر الصحي المفروض على أغلب دول العالم. ولكن الأولوية الآن هي أن تمر هذه الأزمة الصحية على خير وأن تعود الحياة إلى مجراها.

لذلك، ننصح متابعينا بالبقاء في المنزل لتفادي انتشار الفيروس. كما وننصحهم بالانتباه إلى صحتهم النفسية والعقلية لأن ما نمر به ليس بالأمر السهل، لكن علينا أن نتفاءل.

ونضيف نصيحة أخيرة، وهي أن يشتركوا بقناتنا على “يوتيوب” لنساعدهم على تمضية الوقت بشكل أسرع.

وهذا الفيديو المفضل لدينا من شهر العسل الذي قضيناه في كولوكبيا: