بالصورة ـ رسالة تاريخية من مجاهدي لبنان إلى مجاهدي فلسطين: يدنا معكم على الزناد.. والنصر قريب

أكد مجاهدو “المقاومة الإسلامية في لبنان” أن يدهم على الزّناد مع مجاهدي غزة وعموم فلسطين “نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة”.

وفي رسالة بخط اليد، استثنائية بتوقيتها وشكلها ومعانيها وأبعادها، وجهها مجاهدو “المقاومة الإسلامية في لبنان” إلى “مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة”، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان لمقاومي فلسطين أن “دماءهم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير”.

وجاء في نص الرسالة:[بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
فليقاتل في سبيل الله الذين يَشرون الحياة الدّنيا بالآخرة ومن يُقاتل في سبيل الله فيَقتل أو يَغلِب فسوف نؤتيهِ أجرًا عظيمًا -صدق الله العلي العظيم – سورة النساء الآية 74.
من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملأها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم.
هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب.
يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونساءكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير.
وأنتم يا أبطال القضيّة والجهاد، وقوافل العزم والاستشهاد، لقد مرّغتُم أنف هذا الكيان الهشّ، وأريتُم العالم بحقّ أنّهم أوهن مِن بيت العنكبوت وأن التحرير باتَ قريبًا.
يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان، وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين.
ولينصُرنَّ الله مَن ينصره، حقًا ووعدًا وصدقًا.
والسّلام على المُصطفى محمّد وعلى آلهِ وصَحبه الطّيبين الطّاهرين.

إخوانكم
مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان]