تفجير منزل في عكّار.. بيان يوضح القصة

بيان صادر عن بلدية فنيدق ومخاتيرها وفعالياتها الرسمية والمدنية.قال تعالى ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) بخصوص تفجير منزل ياسر تاج الدين زكريا الملقب (أبوشهاب )في منطقة القموعة ( جور التوافيحة مقيل سعده ) بملكه الخاص و المطل على خراج بزبينا تمام الساعه ١٢/٣٠ ليلا بتاريخ ٩/٤/٢٠٢٢ إلى كل من يعنيهم الأمر بالنزاع القائم في منطقة القموعة نقول كفوا سفهاءكم عن اللعب بنار الفتنة عند كل استحقاق تدور فيه رحى العنصرية والعصبية البغيضة بين أبناء البلدتين الجارتين المتلاصقتين وكأنها قنبلة موقوتة (نار تحت الرماد )يقودها ويحركها أصحاب المصالح الضيقة لجهات داخلية أو خارجية.إن بلدية فنيدق ومخاتيرها وفعالياتها تحمل أركان الدولة والجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي نقطة دم بريئة تراق بسبب هذه القضية التي طال انتظارها ستة وعشرون عاما ونحن ننتظر فيها القضاء المختص ليقول كلمته بالعدل دون تسييس للقضية أو تحريف أو تعطيل.

وقد أرتضينا جميعا أن يكون القضاء وحده له الكلمة الفصل في حل النزاع الحاصل فيما بيننا، إلا أن هناك أصابع خفية وراءها أيادي خبيثة تصر على التحريض بوسائل مختلفة منها مواقع التواصل الإجتماعي وأمام أعين الجهات المعنية، دون حسيب أو رقيب واليوم وفي شهر رمضان وفي ليلة التقرب الى الله بالعبادة والتسامح تم تفجير المنزل بيد إرهابية مدربة على التفجير بدقة عن سابق إصرار وتصميم ضاربا القانون والقضاء والأمن عرض الحائط ونحن أمام الله ثم أمام أهل الحل والعقد والصلح سندفع باللتي هي أحسن وتحت سقف القانون العادل وحرصا على حقن الدماء لأن الجميع فيها خاسر، والقاتل والمقتول في النار.

لذلك نتمنى على الجهات المختصة الإمساك بهذا الملف بجد واهتمام وفتح تحقيق شفاف لكشف المنفذ والمحرض والمخطط فهذه ليست المرة الأولى وعدم ترك الأمور لمن يصطادون في الماء العكر عندها لا سمح الله لا ينفع الندم ولن يسلم أحد من شظايا هذه الفتنة الهوجاء وعليه فإن البناء سيعود أفضل مما كان قبل التفجير وسيدفع ثمن هذا العمل الإجرامي الإرهابي صانع الفتنه ونافخ الكير مهما طال الزمن