غدي الحاضر والموسيقى!! تعرفوا على قصته…

على الرغم من الأوضاع الراهنة في لبنان، وانخفاض فرص العمل الذي يساعد في تفاقم سوء الحالة، إلا أن شريحة من الشعب وخاصةً جيل الشباب يجد منبر نور وامل من خلال طموحه وأحلامه، والإيمان بغد أفضل.

اليكم مقابلة كريستيان نصر مع غدي الحاضر ابن ال-19 عام. قد بدأ غدي بدراسة الاقتصاد لكنه أكمل وارتكز أكثر على الموسيقى وعالم التصميم، الفن وال-social media.

اكتشف غدي حبه وميوله للغناء من عمر صغير قائلاً : “من عمر صغير كنت غنّي واكتب أغاني للتسلية وتضييع الوقت وأبدًا ما كنت جدّي بهالموضوع، لحد ما بلغت ال١٦ سنة وانا عم شوف فنانين من عمري وعم ينجحوا، فقررت اني آخذ الموضوع على محمل الجد، فانا الأغاني لكنت اكتبها من حياتي ومن قصص حقيقية من الحياة فعلاقتي بالموسيقى بتريحني لما كون زعلان وبتساعدني، واوقات ما كنت لاقي اغاني بتمثل حالتي فصرت اكتب أغاني بتمثل حالتي وحالة الناس اكتر ، فانا بدي الناس بس يسمعوا الأغاني يحسوا بالكلمات لأنن بمثلو حالتن.”

وبعدها أشار غدي إلى تجربته الأولى مع الغناء أمام متابعينه وقال :” لحد هذه السنة كتبت اغنية وقررت بلش سجل مع اللحن عالبيانو الخاص فيي وصورتها فيديو . وقررت شارك الفيديو مع متابعيني عتطبيق TikTok و Instagram وكان التفاعل إيجابي جدا وانطلب مني اني سجل الاغنية ونزلها كأغنية مش بس كمقطع فيديو. وبعد ٣ اشهر شغل نزلت الاغنية بشهر آذار ٣٠ وحققت نجاح فوصلت للمرتبة الأولى لمدة أسبوع على Apple Music وربحت متابعين ومعجبين جداد، والسؤال يلي عم ضل انسال هو عن الاغنية الثانية، وهيك بلشت!”

وبعدها أخبرنا غدي عن عمله على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:” في البداية عملي في مواقع التواصل الاجتماعي ما كان منظم لأن ما كنت اعرف لشو بميل اكتر بين الرسم، التصميم، الموسيقى، التصوير وYouTube خصيصًا وكل مواقع التواصل الاجتماعي فلما ادركت حبي للموسيقى صار كل محتواي اكتر مرتكز هالموسيقى والغناء.”

وأكد بعدها غدي مدى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في حياته :” بالنسبة الي الsocial media ليس كل شي فالحياة كون عدم وجوده في السنين الماضية ولكنه أيضًا عنصر أساسي يساعد في العمل وكل التزامات الحياة! فلولا وجود الsocial media ومتابعين لي ما كانت اغنيتي قد سُمعت. فنحن لن نستطيع العيش بدون مواقع التواصل الاجتماعي لأهميته في حياتنا.”

أشار من جهته أن : ” مع غياب مواقع التواصل الاجتماعي أكيد ما كنت رح كون بشركة، بل بفضل يكون عملي بتصميم الأزياء، أو الغناء ، فانا بحب العمل يلي إله علاقة بالعالم الجديد”.
و زاد غادي أنه من رواد التواصل الاجتماعي منذ سنة 2014 لكن هكرت حساباته على YouTube و-Instagram قد تهكرت فالعام 2020 واضطر البدء من جديد.
وأنهى غدي مقابلته قائلاً :” مع انهاء دراستي طبعًا، حكون عم ركز اكتر هالموسيقى وتسجيل وكتابة أغاني اكتر! ورغم محبتي للبنان بفكر عيش بالخارج لأن عالم الموسيقى ناجح اكتر برا لبنان واكيد برجع عبلدي من بعد ما حقق حالي”.