بلادي التي أحب – بقلم: د. عادل النجعي

أخبار عربية – مقالات

كتب الدكتور عادل النجعي:

هذه بلادي.. عاصمة القرار العربي، وبلاد الحرمين، حماها الله وأدام عزها.. تحت قيادة حكمية بسمو سيدي الملك سلمان حفظة الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي جعل لنا جمعياً طموحاً لا سقف له، وآمالاً لا حدود لها.

بكل تأكيد قد يسأل أحدكم نفسه لماذا بدأت هكذا وبهذا العنوان.. اسمح لي أنا أخبرك بما لدي.

يقال بأن المرء تصنعه التجارب أو يغيره السفر. وهذا بالضبط ما أعرفه عن نفسي.

لقد سافرت وتعاملت وخبّرت كثير من الدول في كل القارات أجمع ولم أجد أفضل أو أجمل من بلدي أمن وأمان واستقرار وأسلوب حياة سهل. مليء بمشاعر المحبة والود والوصال المرتبط بالدين الإسلامي الحنيف أيضاً.

وهذا ولّد لدي شعور بأن أتشارك معكم هذا الشعور الذي جاء لي بالتجارب. أيضاً في الغرب إيقاع الحياة يختلف ومعه يختلف أسلوب التواصل بين الأصدقاء وأفراد المجتمع وحتى أفراد العائلة الواحدة.

هذا فيما يخص التواصل وأسلوب الحياة الشخصي “للفرد” من الصعب جداً أن ترى عائلة مترابطه بثلاث أقرباء مع بعضهم البعض، أو تواصلهم شبه يومي لأسباب منها ضغط الحياة.

كما ينظرون أن الحياة بسن معين تحتاج إلى استقلالية بنمط معين وهذا ولله الحمد غير موجود لدينا وهذا الشيء جعلني أقارن بهذا الشعور والتجربة.

أما الجانب الآخر يتعلق بالأمن والأمان والاستقرار، هذا شيء يعرفه الكثير من الناس التي تسافر كثيراً. وأيضاً أبنائي الطلاب تحديداً يعرفون كيف انتشار العصابات والتقطاعات وكذلك انتشار الجريمة والسرقه في بلدان كثيرة.

ولهم بالتأكيد ذكر ما نحن فيه من أمن وأمان واستقرار على الرغم من المساحة الكبيرة وأن بلادي حماها الله في العام وطوال العام زوار البي بيته الطاهر. ومثله أو ضعفه حجاج بيت الله الحرام.

والآن وبفضل الرؤوية المباركة، انفتاح البلاد على السياحة والمشاريع العملاقة بكل تأكيد ستكون رافداً كبيراً.. وقوة للبلاد حماها الله ودامت عاصمة للقرار والعزة.

خلاصة القول.. ترددت كثيراً عند كتابة مقالي هذا، لكني وجدت في لحظة فارقه ونحن ببداية عام جديد، أن أذكر بعضاً من تجربة حياتية وشعور عايشته، وأتمنى ممن لديه تجارب مشابهة أن يتواصل معي، وهي مناسبة لنسمع من الشباب تجاربهم وطموحهم ويكون كما يقول خبراء التنمية الذاتية “التفكير بصوت عالي”.

ودمتم سالمين..