غضب اللبنانيين يصل إلى مدخل قصر الرئاسة في بعبدا.. وكلمة مرتقبة للحريري

أخبار عربية – بيروت

شهد المدخل المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، الجمعة، تظاهرة سلمية حمل خلالها المتظاهرين الأعلام اللبنانية في ظل غياب للأعلام الحزبية. كما احتشد العديد من المواطنين أمام مقر الحكومة وسط بيروت.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية بأن متظاهرين من مختلف الأعمار يتظاهرون أمام القصر الرئاسي.

وتتواصل الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي في لبنان، ضد الأوضاع المعيشية المتردية واحتمال زيادة الضرائب في الموازنة المقبلة.

وعمد المتظاهرون إلى قطع العديد من الطرقات شمالاً وجنوباً، كما احتشدوا بشكل كبير في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت، مطالبين بإسقاط النظام.

كما أقدموا على قطع الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث شهدت المنطقة زحمة سير خانقة.

في الأثناء، توجهة مظاهرة حاشدة إلى مبنى مصرف لبنان في العاصمة.

وكانت عدة مناطق، لا سيما في جنوب لبنان، شهدت إحراق يافطات بأسماء نواب تابعين لـ”حزب الله” وحركة “أمل”.

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية باقتحام مقر “التيار الوطني الحر” (حزب رئيس الجمهورية) في طرابلس، شمال لبنان.

كلمة مرتقبة للحريري

وعلى وقع غضب الشارع، وبعد أن ألغت رئاسة الحكومة جلسة كانت مقررة اليوم في قصر الرئاسة في بعبدا، يلقي رئيس الوزراء سعد الحريري كلمة في تمام الساعدة السادسة بالتوقيت المحلي.

وتوقعت بعض وسائل الإعلام أن يعلن الحريري استقالته، على الرغم من أن وزيرة الداخلية المحسوبة على تيار “المستقبل” الذي يرأسه الحريري، استبعدت استقالته.

مطالبات بإسقاط الكومة

بالتزامن دعا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الحريري إلى الاستقالة، وطالب أنصاره المشاركة في الاحتجاجات التي انطلقت مساء الخميس.

بدوره، دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أنصاره للمشاركة في الاحتجاجات منتقداً “العهد” أي رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي.

كما طالب رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل الحكومة بالاستقالة.

وشهدت بيروت أمس بالإضافة إلى مناطق عدة في لبنان، تظاهرات غاضبة، تنديداً بالأوضاع المعيشية والضرائب، وأعلن الصليب الأحمر اللبنانية إصابة 70 شخصاً بجروح.