ماكرون يطالب بـ”ضبط النفس” في لبنان.. ومنافس نتنياهو يوجه رسالة لنصرالله

أخبار عربية – باريس/القدس

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “التحرك لإنهاء القتال وفتح باب التفاوض في اليمن”، مطالباً “بأكبر قدر من ضبط النفس في لبنان مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله”.

وأكد ماكرون، بحسب بيان صادر عن مكتبه، أهمية الديناميكية الحالية لتهيئة الظروف لخفض التصعيد من خلال الحوار وبناء حل دائم في المنطقة.

وقال الإليزيه إن باريس “ذكرت بضرورة أن تمتثل إيران بالكامل لالتزاماتها النووية وأن تتخذ الخطوات اللازمة من جانبها من أجل إعادة السلام والأمن في الشرق الأوسط”.

غانتز لنصرالله: كن رحيماً بلبنان.. وإلا!

بدوره، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتز، الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، مساء السبت، من مغبة التصعيد على حدود إسرائيل، ودعاه إلى أن “يكون رحيماً بلبنان”.

وكتب غانتز، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية، على “تويتر” متوجهاً لنصرالله: “كن رحيماً بلبنان ولا تجعل الجيش الإسرائيلي يعيده للعصر الحجري”.

وأضاف: “لبنان سيكون مسؤولاً عن أي هجوم ينطلق من أراضيه”، على حد قوله.

توتر على الحدود

إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي فجر الأحد عدداً من القنابل المضيئة في أجواء بركة النقار وتلة سدانه في خراج بلدة شبعا، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.

يأتي ذلك وسط توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام “حزب الله” إسرائيل بشن هجوم عبر طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، قال إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.

ووقع الهجوم بعد وقت قصير من غارات إسرائيلية استهدفت ليل السبت الأحد الماضي منزلاً لعناصر مسلحة من “حزب الله” قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل اثنين منهما.

وسرعان ما توعد نصرالله بالرد باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي غالباً ما تحلق في الأجواء اللبنانية.

وأمر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بإرسال قوات إضافية لمنطقة الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل استمرار تصاعد التوتر مع “حزب الله”.

وذكر الجيش في بيان، أن قواته “البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية”، مضيفاً أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان: “تلقى جنود الاحتياط رسائل تتعلق بمواعيد انتشارهم”.