الجزائر تبني سياجاً يمتد لآلاف الكيلومترات لتأمين حدودها مع 6 دول

أخبار عربية – الجزائر

تسعى الجزائر لتأمين حدودها من خطر تسلل المتشددين أو المهربين، وذلك من خلال إجراءات أمنية مشددة، تشمل إنشاء سياج أمني على طول نحو 6 آلاف كلم من الحدود، والاعتماد على المئات من أبراج ونقاط المراقبة.

وتتشارك الجزائر حدوداً مع مالي يبلغ طولها 1376 كلم، ومع النيجر بطول نحو 1000 كلم، ومثلها حدود مشتركة مع كل من ليبيا وتونس، وحدود برية معروفة بوتيرة التهريب فيها مع المغرب، يتعدى طولها 1600 كلم.

وتحاول السلطات الجزائرية إحكام سيطرتها على الحدود، من خلال “سياج أمني” بدأت وزارة الدفاع في إنشائه، حسب ما ذكر موقع صحيفة “الخبر” الجزائرية، الأربعاء.

ويتكون السياج الأمني من خنادق لمنع مرور السيارات والشاحنات في المناطق الترابية، ويتكون من 3 طبقات، الخندق ثم الساتر الترابي ونقاط المراقبة التي تجعل من اجتيازه أمراً صعباً للغاية.

وتعتبر هذه المرحلة الأولى من السياج، الذي سيعزز فيما بعد بأحدث تقنيات المراقبة والكاميرات التي ستربط مباشرة بالقطاعات التي تتولى كل منها تأمين حدود مسؤوليتها.

وأظهرت النتيجة الأولية للسياج الأمني، انخفاضاً كبيراً في أعداد محاولات التسلل التي تم ضبطها قبل دخولها الأراضي الجزائرية.

كما عمدت السلطات الجزائرية إلى نشر أبراج مراقبة محصنة على طول الحدود، وتجهيز أغلبها بمعدات المراقبة الليلية في بعض النقاط، وكاميرات مراقبة نهارية وليلية تعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء على مدار الـ24 ساعة.