بعث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى نظيره اللبناني جبران باسيل، داعياً الحكومة اللبنانية إلى كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران وسلوكها العدواني، تماشياً مع سياسة النأي بالنفس، وذلك على خلفية تورط “حزب الله” المتزايد في دعم الحوثيين.
وأكد اليماني في رسالته على حق بلاده في طرح هذه المسألة في المحافل العربية والدولية، قائلاً: “إننا في الجمهورية اليمنية نحتفظ بحقنا في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي”.
كما ظهر غضب الوزير اليمني جلياً، في خطابه المؤرخ بـ8 تموز/يوليو الحالي، رغم استخدام كلمات دبلوماسية تؤكد على متانة العلاقات مع لبنان، معتبراً تحريض الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله على قتال قوات الشرعية تدخلاً سافراً في شؤون اليمن.
وقال اليماني في خطابه: “لقد ظهر دعم الحزب لميليشيا الحوثي الانقلابية جلياً في الكلمة المتلفزة لنصرالله بتاريخ 29/6/2018، والتي حرضها خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية وعبر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح الانقلابيين ومساندة ميليشيا الحوثي ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً، في تدخل سافر في شؤون بلادي الداخلية، بما في شأنه الإضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كذلك أكد على إدانة الحكومة اليمنية لتصريحات “حزب الله” وممارساته التي تشمل مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض ودعم الميليشيات الانقلابية.
المصدر: العربية.نت