السعودية تجمع ناشطي التواصل الاجتماعي على “فنجان قهوة”.. وهذه حقيقة استدعاء البخاري

نظمت السفارة السعودية في لبنان، يوم السبت الماضي، ملتقى “فنجان قهوة 2” بعنوان “ثقافة التواصل ومناهضة فكر التطرف والتعصب”، الذي جمع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من السفراء والديبلوماسيين العرب الذين إلتقوا في الملتقى الأول مع صحافيي جريدة “النهار”.

وشدد القائم باعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري على أن المملكة تدرك أهمية الدبلوماسية الرقمية وأهمية التواصل والتواجد في كل وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك إرتأت السفارة أن تدشن ملتقى “فنجان قهوة 2” لتستعرض هذا الدور، وتعزز نشر ثقافة التعايش السلمي وتنمية الإنسان.

وأضاف أن الملتقى “يستعرض دور الشباب والشابات النشطاء الذين لهم دور رائد على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإن المملكة العربية السعودية، خصوصاً في رؤيتها 2030، إرتأت أن تدعم الفكر العربي، أينما كان وتحصنه من أي أفكار ضالة، تؤثر على حياته وتفاعله في هذه المجتمعات”.

وقال: “لقاؤنا اليوم، ومن خلال النقاشات المفتوحة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومن خلال متابعة الحسابات التي إطلعنا عليها من خلال فريق العمل لكل الحاضرين، سوف يستتبع بحلقات نقاش متخصصة في هذا المجال، في الأشهر القادمة”.

إلى ذلك، شن أنصار “محور المقاومة” هجوماً على مبادرة “فنجان القهوة” السعودية، حيث كتبت صحيفة “الأخبار” المقربة من “حزب الله” أن القائم بالأعمال السعودي لدى ​لبنان​ ​وليد البخاري​ ألغى في الساعات الأخيرة جميع مواعيده ونشاطاته في بيروت، بسبب “اضطراره” للسفر إلى ​السعودية​ اليوم.

ونقلت الصحيفة معلومات تفيد بأن “الرياض استدعت البخاري، وهي تنوي تعيين دبلوماسي جديد (ضابط برتبة لواء) مكانه في بيروت”.

من جهته، غرّد الصحافي في جريدة “النهار” محمد نمر عبر حسابه على “تويتر” رداً على ما نقلته “الأخبار”: “أطمئنكم أن فنجان قهوة على طاولة التحضير وسيُعقد باشراف القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد البخاري، وسفره للمملكة كان مرتّباً مسبقاً لحضور اجتماعات تتعلق بترتيبات الحج ويعود بعد أيام لمتابعة نشاطه الديبلوماسي ببيروت بشكل طبيعي. هم يواجهون بالأكاذيب ونحن نرد بالحقائق”.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية