باتت تركيا الملاذ الآمن لـ”الإخوان المسلمين”، بعد أن تتالت انتكاسات الجماعة.
فصُنِّفت الجماعة كمنظمة إرهابية في العديد من الدول، منها مصر والسعودية والإمارات، وبعدها آثرت اسطنبول لمبالغاتها، وكالتَ لها التمجيد والتبجيل.
المغالاة لم تتوقف هنا، بل تعدَّتها لحملة زكاة لدعم الليرة التركية المنهارة، ودعوات تتوالى كل عامٍ لإمضاء الصيف في رحاب تركيا وشواطئها، وهذا، في منهاج الإخوان، حلال في تركيا.. وحرام في غيرها.
بالنسبة للإخوان، تعد تركيا حاملة للواء الإسلام الآن، وقبلة الهوى، وأرض الخلافة، متناسين أن المصالح الدولية تحكم تركيا، ولن تتحول إلى “كعبة مضيوم” أخرى، فلا حاجة لها لذلك.
المصدر: العربية.نت