عباس يعتذر عن تصريحات حول اليهود وليبرمان يرفض

اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، بعد اتهامه بمعاداة السامية وذلك بعدما قال في كلمة أن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.

وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية، وقال أن المحرقة “أشنع جريمة في التاريخ”.

وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام وأدلى عباس خلاله بالتصريحات عن اليهود.

وجاء في بيان عباس: “إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجدداً على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية”.

من جهته، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان برفض اعتذار عباس. وكتب على “تويتر”: “أبو مازن ناكر بائس للمحرقة أعد رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة ونشر لاحقاً كتاباً عن إنكار المحرقة. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها. اعتذاراته غير مقبولة”.

إلى ذلك، طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي الجمعة إدانة تصريحات عباس بوصفها “غير مقبولة ومزعجة بشدة” و”لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني أو تخدم السلام في الشرق الأوسط”.

المصدر: رويترز