نظام الأسد يبيد الغوطة الشرقية.. سكان “ينتظرون الموت” وروسيا تدعو لاجتماع طارئ بمجلس الأمن

دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية لدمشق.

من جهتها، دعت روسيا عبر سفيرها في الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الخميس لبحث الموقف في الغوطة الشرقية حيث تشن قوات نظام بشار الأسد حملة قصف على المنطقة المحاصرة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

وكانت موسكو نفت ضلوعها في القصف على الغوطة الذي أوقع 250 قتيلاً منذ الأحد و346 منذ 4 فبراير/شباط معظمهم مدنيين سقطوا في ضربات جوية للنظام السوري على مناطق سكنية.

إلى ذلك، طلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السماح بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية، خاصة للمصابين في حالة خطيرة الذين يحتاجون للعلاج في الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يولاندا جاكيمي: “ندعو كل من يقاتلون إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام أسلحتهم. ونتوقع أن يزداد الوضع سوءاً”.

وقال سكان في الغوطة الشرقية اليوم أنهم “ينتظرون دورهم في طابور الموت” في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تنفذها القوات الموالية لبشار الأسد على المنطقة.

وقتل 38 شخصاً على الأقل في قصف قوات الأسد على المنطقة المحاصرة اليوم الأربعاء.

يذكر أن جيش النظام السوري يحاصر نحو 400 ألف من سكان غوطة دمشق الشرقية منذ سنوات، وارتكب فيها مجزرة بالأسلحة الكيمياوية عام 2013 راح ضحيتها المئات.

المصدر: وكالات