تراجع حدة التوتر في لبنان مع زيارة مسؤولون في “أمل” و”حزب الله” لمنطقة الحدث

زار مسؤولون من حركة “أمل” و”حزب الله”، الجمعة، منطقة الحدث التي شهدت إشكالات قبل يومين، للمساعدة في نزع فتيل أزمة تفجرت هذا الأسبوع بسبب توتر شاب العلاقة بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، نتيجة تسريب فيديو لوزير الخارجية جبران باسيل يصف فيه بري بـ “البلطجي”.

ونظم أنصار حركة “أمل” التي يتزعمها بري احتجاجات في مناطق مختلفة بأنحاء البلاد وطالبوا باعتذار.

وشدد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون على أن “لقاؤنا اليوم رسالة معاكسة لكل ما حدث في الأيام الماضية”، مضيفاً أن اللقاء رسالة أيضاً إلى “زملائنا في حركة أمل وإلى بري، ونقول لهم كرامتهم من كرامتنا وكرامة بري من كرامتنا”.

من جهته، قال النائب علي بزي من “أمل” أن “الكل يعلم أن ليس لحركة أمل أي علاقة على الإطلاق بما حدث”. وتابع: “نملك الجرأة والشجاعة والأخلاق أن نعلن باسم بري أمام كل اللبنانيين عن اعتذارنا لأي إساءة لحقت باللبنانيين على الأرض”.

وكانت الحركة نأت بنفسها عن الاحتجاجات التي خرجت وشهدت قطع طرقات وإطلاق أعيرة نارية في الهواء مما أدى لانتشار الجيش اللبناني في الحدث الأربعاء لمنع العنف.

المصدر: وكالات