تظاهرات اليوم الأول من 2018 في إيران: مقتل شرطي و12 محتجاً وإحراق صور خامنئي وسليماني

في اليوم الأول من عام 2018، تستمر التظاهرات في إيران لليوم الخامس على التوالي في العاصمة طهران وسائر المحافظات، وامتدت لمناطق القوميات مساء الاثنين إلى أذربيجان حيث خرج الآلاف إلى شوارع مدن تبريز، وأردبيل والأهواز وسنندج مركز محافظة كردستان.

وفي أول إعلان رسمي عن سقوط قتلى من قوات الأمن خلال الاحتجاجات الأضخم منذ 2009، نقلت وكالات أنباء إيرانية أن شرطياً قُتل وأصيب 3 آخرون في مواجهات مع المتظاهرين. وبحسب الرواية الرسمية، استخدم متظاهر بندقية صيد في هجومه على رجال الأمن.

وسقط خلال موجة التظاهرات حتى الآن 12 قتيلاً على الأقل وتم اعتقال أكثر من 500 متظاهر.

في الأثناء، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الشعب سيرد على “مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون” الذين يتظاهرون منذ أيام في أنحاء إيران، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من بلاده.

وقال روحاني في إشارة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن “العدو قالها صراحة إنه سينقل المعركة إلى داخل إيران.. نقول له إن الشعب والمسؤولين سيردون عليك”.

من جهته، تابع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتغريد عبر حسابه على “تويتر” دعماً للمحتجين في إيران.

وقال ترمب في تغريدة جديدة: “إيران مازالت تخفق بالرغم من الاتفاق السيئ الذي أبرمته إدارة أوباما معها. الشعب الإيراني العظيم تعرض للقمع لسنوات كثيرة. فهم جياع للطعام والحرية. إضافة إلى حقوق الإنسان، لقد تم سلب الثروة في إيران.. لقد حان وقت التغيير”.

وفي ردود الفعل أيضاً، أعربت الحكومة الكندية عن تأييدها للمتظاهرين الذين يحتجون في إيران. في حين دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار غابرييل، الحكومة الإيرانية إلى احترام حق المحتجين في التجمع والتعبير عن الرأي.

من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن لندن تراقب بقلق الأحداث في إيران، مؤكداً على ضرورة أن يكون للمواطنين الإيرانيين حق التظاهر السلمي.

أما وزارة الخارجية الروسية، فشدّدت بأن التظاهرات هي “شأن داخلي لإيران”، مضيفة أن “التدخل الخارجي المتسبب بعدم استقرار للوضع غير مقبول”.

المصدر: وكالات + تويتر