بدأ العام 2018 بشكل فعلي في عدد من مناطق العالم، بحكم موقعها الجغرافي، ولذلك كانت جزر ساموا وكريسماس وكيريباتي، أولى المناطق التي تحتفل بالحدث.
وبدأ العام الجديد في نيوزيلندا أيضاً حيث ودعت الحشود في جزيرة شاتام عام 2017 مع عروض الألعاب النارية التي تنطلق من برج أوكلاند سكاي، وهو أعلى برج في البلاد.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية ثاني مدينة كبرى في العالم تحتفي بحلول العام 2018، حيث انطلقت الألعاب النارية من جسر “هاربر بريدج” الشهير بحضور مليون ونصف مليون شخص.
وفي الولايات المتحدة، يشارك حوالي مليوني شخص في احتفال ليلة رأس السنة في ميدان “تايمز سكوير” الشهير، على الرغم من الأجواء الباردة، إذ يتوقع أن تتدنى الحرارة إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر. وستنصب الشرطة عوائق خرسانية وشاحنات محملة بالرمال بهدف الحؤول دون حصول أي عمليات دهس بواسطة سيارة أو شاحنة كما حصل في 31 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب مانهاتن. وسيخضع الراغبين بحضور الاحتفال إلى عمليتي تفتيش متتاليتين.
أما في باريس، يتوقع تجمع مئات الآلاف على جادة الشانزيليزيه للمشاركة في الاحتفالات. ويتولى 140 ألف فرد من قوات الأمن تأمين احتفالات ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر فى أرجاء فرنسا.
إلى ذلك، زينت موسكو جاداتها وساحاتها الرئيسية لاستقبال السنة الجديدة، وسيضيء عرض للألعاب النارية 36 مبنى في العاصمة الروسية.
وعربياً، يستعد برج خليفة بدبي في الإمارات، كعادته، لاستقبال العام الجديد عن طريق إبهار العالم، لكن هذا العام سيكون بعيداً عن الألعاب النارية، حيث سيتم استبدالها بألعاب الليزر والموسيقى المصاحبة، التي من المتوقع أن تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
كذلك تحتفل العاصمة اللبنانية بحلول العام الجديد باحتفال كبير في ساحة النجمة وسط بيروت وسط عروض الإضاءة والألعاب النارية.
أما في إيران، تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت قبل أيام، وقد لجأت الحكومة اليوم إلى إغلاق تطبيقات إنستغرام وتلغرام مؤقتاً. وأدى قمع السلطات للتظاهرات إلى سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: وكالات