أخبار عربية – عدن/الرياض (خاص)
بذلت الحكومة الشرعية المدعومه دوليا جهودا مضنية للمحافظة علي استقرار الريال اليمني مقابل العملات الاخرى وأثمرت جهود الحكومة و لجنتها الاقتصادية التي تم تشكيلها بقرار جمهوري من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بإيقاف نزيف الانهيار السريع للعملة الوطنية اليمنية التي بدأت تستعيد جزء بسيط من عافيتها في عدن و أن كانت لا زالت تعاني من صلف المؤسسات النقدية و المصرفية التي تنفذ أجندة الحوثيين في صنعاء و هو الامر الذي يفسر وصول قيمة الريال السعودي في عدن الى ١٦٥ بينما في صنعاء لازال عند سعر ١٨٨ بعد أن اجبرتهم الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة و اللجنة الاقتصادية على التخفيف من الضغط على السوق في صنعاء التي كان سعر الريال السعودي فيها يوم أمس ١٩٢ ريال يمني
و من الواضح أن عمليات التدخل العاجل لانقاذ الاقتصاد لا زالت في بدايتها و أن كانت البداية مبشرة بتوقف نزيف الانهيار إلا أن العملة الوطنية لازلت في العناية المركزة و احتمالات انتكاسها تساوي احتمالات انقاذها لا سيما و أن الحوثيين مصرين على استغلال حاجات الناس و معاناتهم التي يضاعفونها بخلق الأزمات و رفع الاسعار و استغلال الاقتصاد و تدمير عملته الوطنية
من ناحية أخرى .. أكدت اخبار واردة بان توجيهات رئاسية صدرت بعدم مغادرة محافظ البنك المركزي و اللجنة الاقتصادية عدن و إنهاء مهمة انقاذ الاقتصاد و عملته المحلية و أن فخامته يتابع جميع تحركات و إجراءات اللجنة الاقتصادية و البنك المركزي و التقارير و النتائج بشكل يومي و أصدر تعليماته بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لنجاح تلك الجهود و انقاذ الاقتصاد الوطني و التخفيف من معاناة المواطنين
و التعامل بحزم مع ايا من البنوك أو شركات الصرافة المتسببة أو المتعاونة مع ميليشيات إيران في انهيار العملة الوطنية