توصلت هيئة المحلفين في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب، وأمبير هيرد اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار، الأربعاء، بحسب ما أعلنت المحكمة التي تنظر في القضية.
وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى الحكم بتعويض مقداره 15 مليون دولار لصالح جوني ديب على خلفية تشهير هيرد به.
ورفع نجم “ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين” دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 وصفت نفسها بأنها “شخصية عامة تشكّل نموذجا على العنف الأسري”.
ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
ورفعت الممثلة التي ظهرت خصوصا في فيلمي “أكوامان” و”جاستيس ليغ”، دعوى قضائية مضادة، مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار.
وتتهم هيرد البالغة 36 عاما محاميا سابقا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في نيسان 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وشهدت المحاكمة عرضا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 نيسان الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.