كشفت مصادر طبية تطورات الحالة الصحية لوزيرة الصحة المصرية هالة زايد بعد تعرضها لأزمة قلبية.
وأكدت المصادر أن الفريق الطبي لوزيرة الصحة قرر منع الزيارة نهائيا عنها، وتم استثناء نجلها من هذا المنع حتى يتمكن من متابعتها عن القرب للاطمئنان عليها ومن ثم طمأنة جميع أفراد الأسرة.
وذكرت مصادر طبية متابعة عن قرب للحالة الصحية للوزيرة، أن عددا من الوزراء وكبار المسؤولين قام بالاتصال والمتابعة عن قرب للوقوف على تطورات الحالة الصحية للوزيرة، بينهم مكتب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
كذلك أعرب مستشار الرئيس المصري محمد عوض تاج الدين، عن تمنياته بالشفاء لوزيرة الصحة وأن تعود في أقرب وقت لمارسة مهام عملها.
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد تعرضت لأزمة قلبية تم على أثرها نقلها للمستشفى، وأجرت قسطرة علاجية وتخضع للعلاج في الرعاية المركزة في مستشفى وادي النيل تحت إشراف الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب ومدير المستشفى.
ووفقا لمصادر طبية متابعة للحالة الصحية، فإن الوزيرة تم نقلها إلى فجر أمس إلى مستشفى وادي النيل، حيث كانت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم أدى لارتشاح في المخ، ووفقا لمصدر طبي مطلع، فإنها مازالت في العناية المركزة حتى الآن وتخضع للمتابعة الطبية الدقيقة.
المصدر: المصري اليوم