أخبار عربية – بيروت
تتواصل “الحرب” على وسائل التواصل الاجتماعي بين عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك والمؤثر الكوميدي توفيق بريدي المعروف بـ”توفيلوك”.
وفي أجدد مثال عما بات يعرف بـ”الفن الهابط” في لبنان، تواصل كلينك توجيه الشتائم والأوصاف النابية لبريدي على مرأى ومسمع من المتابعين، بسبب مقلب طريف عبر الهاتف قام به الأخير مع العارضة الشهيرة، قبل أن تعلن حرباً مفتوحة عليه.
ولم تكتفي نجمة أغنية “حطو بليز” بذلك، بل لجأت إلى اتهام “توفيلوك” بالتحرش الجنسي، حيث لجأت لاختلاق محادثات وهمية تزعم بأنه تحرش بفتيان في لندن حيث يسكن.
ولم يسلم ضحايا انفجار بيروت من “سخرية” كلينك، حيث كتبت في إحدى منشوراتها عبر خاصية “ستوري” على “إنستغرام” أن كل من يحاربها تحل عليه اللعنة، قائلة: “حتى المخفر الذي أوقفني طار بالانفجار”، في إشارة كما يبدو إلى مخفر حبيش في العاصمة اللبنانية الذي حقق مع النجمة بعد انتشار أغنية “فوت الغول”.
وكانت “المعركة” قد بدأت ليل الاثنين، عندما نشرت كلينك مجموعة من الصور عبر خاصية “ستوري” تضمنت شتائم وكلمات هابطة بحق بريدي.
جاء ذلك بعد أن قام “توفيلوك” بالاتصال بكلينك ضمن بث مباشر عبر صفحته، مستخدماً أسلوبه الكوميدي الساخر، لكن يبدو أنه أثار غضب “ملكة كلينكستان”.
“نجمة الطفولة” تصبح عدوته الأولى!
وكان توفيق بريدي (22 عاماً) قد نشر عبر صفحته عن هوسه منذ الصغر بميريام كلينك (51 عاماً) وحبه الشديد لها، وقبل البدء بمقلبه أشار أنه سيختارها لشعوره بالإطمئنان نحوها، وأنها بالتأكيد لن تسيء الظن، إلا أن توقعه لم يكن في مكانه.
ولم تكتفي كلينك بالإهانات والشتائم، بل نشرت أيضاً رقم بريدي الخاص للعلن، داعية جمهورها إلى الاتصال به بهدف “تحطيمه”.