أخبار عربية – باريس
قالت الشرطة الفرنسية إنه أُعيد فتح المناطق المحيطة بقوس النصر وبرج إيفل بوسط باريس بعد إخلائها لفترة وجيزة، الثلاثاء، بسبب تحذيرات أمنية.
وكان متحدث باسم الشرطة الفرنسية قال لوكالة “رويترز”، في وقت سابق الثلاثاء، إن المنطقة المحيطة بقوس النصر في وسط باريس أُخليت وتم إغلاقها بعد تحذير من وجود قنبلة.
وأضاف أن خطوط قطارات الأنفاق في المنطقة تتم إخلاؤها وإغلاقها أيضاً، وسط إجراءات أمنية مكثفة تشهدها البلاد عقب مقتل مدرس فرنسي عرض على تلاميذه صوراً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
وانتشر أفراد من الشرطة بشكل مكثف في منطقة قوس النصر، التي تشهد زحاماً عادة وتعد أبرز المناطق السياحية شهرة في البلاد.
وأظهرت صور أفراداً من الشرطة الفرنسية وهم يضعون علامات تحذيرية من الاقتراب من المكان، كما أغلقت بأشرطة النايلون الشوارع المؤدية إلى محطات مترو الأنفاق في المكان.
ويأتي التحذير من وجود قنبلة، بعد ساعات قليلة من تشديد فرنسا الإجراءات الأمنية في الأماكن الدينية، في حين قال وزير الداخلية إن البلاد تواجه مخاطر “عالية جداً” تشكلها التهديدات الإرهابية.
ودعت الشرطة الوطنية الفرنسية إلى زيادة الأمن في المواقع الدينية في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، مشيرة بشكل خاص إلى التهديدات عبر الإنترنت من جانب من وصفتهم بالمتطرفين ضد المسيحيين والمسلمين الفرنسيين المعتدلين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، لراديو “فرانس-إنتر” إن التهديد الإرهابي ما زال “كبيراً للغاية، لأن لدينا الكثير من الأعداء من داخل البلاد وخارجها”.