هل انتشر مخدر الشابو في لبنان : مخدر الطبقة الفقيرة اصبح في متناول اليد

يطلقون عليه “الشابو” أو “الآيس” يعتبر من انواع المخدرات التي يستطيع الحصول عليها ابن الاكابر وابن الشوارع المخدر الذي انتشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل 16 عامًا اصبح منتشرا اليوم في لبنان ولو بشكل سري وصبح متسببًا في جرائم اغتصاب وقتل وانتحار،

ووفقًا لتقارير طبيّة عديدة فإنّ مركبات مخدر الشبو هي “الميثا أمفيتامين”، التي تعرف بأنّها منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، وتدمر القلب وانفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، وتساقط الأسنان، وفقدان جزئي للذاكرة وتضعف المناعة، بالإضافة إلى انفصام الشخصية.

وأوضحت التقارير الطبيّة أنَّ المدمن لمخدر الشابو قد تحدث له سكتة دماغية، بالإضافة لأمراض نفسية تدفعه للانتحار، نتيجة للتغيُّر الحاد في الحالة المزاجية للمدمن، وتبقيه مستيقظًا لفترة طويلة ما يدفعه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.

يُطلق على الآيس أو الشابو مخدرات الشوارع، بسبب رُخص سعره وسهولة تصنيعه، إذ يُصنّع في معامل صغيرة، والمواد الأولية التي تتداخل في تصنيعه متوفرة”، مشيرًا إلى أنّ سعره انخفض عالميًّا؛ موضحًا أنه يتم تعاطي المخدر عن طريق الاستنشاق أو البلع أو التدخين أو الحقن بعد إذابتها في الماء أو الكحول”.أن الأخطر في مخدر الشبو هو التأثيرات طويلة المدى خاصة إذا كان عن طريق الحقن؛ لأنه يسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة، والفيروسات الكبدية الوبائية.

وعن تأثيره على السلوك، يساهم في زيادة السلوك العدواني لدى الشخص؛ بالإضافة لاتخاذ القرار، أو ممارسة الجنس غير الآمن، والتأثيرات أخطر للمخدر وهي فقدان شديد للوزن، تحلل شديد أو تآكل الأسنان والحكة الشديدة والقلق الشديد، ومشاكل في النوم، والسلوك العنيف، والبارانويا الشديدة، والهلوسة.

مصدر أمني معني يتخوف من انتشار الظاهرة أكثر فأكثر، مؤكدا أنها حقيقة لا يمكن إنكارها، إلا أن كافة الأجهزة الأمنية لم تدخر جهدا في سبيل القضاء عليها، بدءا من وضع استراتيجية واضحة ومستمرة لمكافحة هذه الآفة، وانتهاء بالتزام اتفاقات دولية تساهم في القضاء عليها. وفي ظل التطور والعولمة فإن هذه الجريمة تفرض تحديا آخر لصعوبتها وخطورتها.

وتتركز صناعة الشابو يتم تصنيعه في مختبرات سرية في محيط بلدة اليمونة غرب بعلبك، وهناك بعض الاطباء اللذين يأتون من الخارج للمساهمة في تحضير الشابو او الكريستال .

ونسبة نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب تتزايد عند الذين تراوح أعمارهم ما بين 15 و25 سنة في لبنان، وسط صمت ملحوظ من جانب المؤسسات التربوية، في وقت تنشط شبكات المخدرات بشكل متزايد داخل الجامعات والمدارس وما حولها.يبقى ان كثيرين من الاهل وادارات المدارس تتهم بعض الاجهزة الامنية بالتغاضي عن الامر، او التواطؤ الفعلي، اذ ان عددا كبيرا من التجار والمروجين بات معروفا بالاسم والعنوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *