شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن “ما حدث في غزة أثناء تسليم الرهائن أمر مخجل، والرهائن الستة ليسوا في وضع جيد لكننا رأينا رهائن في وضع أسوأ”.
وأعرب عن “حزنه” قائلاً: “يا له من وضع رهيب بشأن الرهائن في غزة”.
ومن جهة أخرى، ذكر أن “الكاذبين والفاسدين والدولة العميقة تم إخراجهم والمجرمون الأجانب يجري طردهم”، قائلاً: “استعدنا بلدنا أخيراً ومعدلات قبولنا هي الأعلى في جميع أنحاء البلاد”.
وذكر أن “70% من الأميركيين يعتقدون أن ما نقوم به هو الصواب”.
وأشار إلى أنه “ليس جميلاً أن نرى الرجال المتحولين يخوضون منافسات رياضية مع النساء”.
وقال: “حكم بلادنا ظل لسنوات عديدة تحت سيطرة مجموعة شريرة من دعاة الحرب الماركسيين اليساريين المتطرفين”.
وتابع: “هناك مجموعة شريرة من أصحاب المصالح الخاصة الفاسدة استنزفت ثرواتنا وهاجمت حرياتنا ودمرت حدودنا”.
وأكد أنه “لن يسيطر الماركسيون اليساريون المتطرفون على الحكم في الولايات المتحدة بعد الآن”.
وأردف: “وقفنا يوم الخامس من تشرين الثاني الماضي في وجه كل القوى الفاسدة التي كانت تدمر بلادنا”.
وأشار إلى أن “الوعود التي قدمها الديمقراطيون خلال الانتخابات لم تكن تستحق التصويت”، مؤكداً: “سنعمل على تشكيل أغلبية سياسية جديدة ودائمة ستقود السياسة الأميركية لأجيال قادمة”.
كما قال: “أعتقد أننا سنحقق نتائج رائعة في الانتخابات النصفية للكونغرس المقررة خلال عامين و سنغير العرف السياسي الأميركي بأن الحزب الحاكم يخسر في الانتخابات النصفية للكونغرس”.
وأضاف أنهم “حزب أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى ونحن حزب المنطق”، مردفاً: “الشعب منحنا تفويضا مدويا لإحداث تغيير جذري في الحكم وسنفعل ذلك”.
وزعم أنهم “أنجزوا في 4 أسابيع أكثر مما أنجزته إدارات سابقة في 4 سنوات”.
كما أعلن أن “تولسي غابارد تتولى منصب مديرة المخابرات الوطنية من أجل إنهاء تسييس وكالات المخابرات”.
وأردف: “ولايتي الرئاسية الأولى كانت رائعة وحاليا لدينا أفضل الأرقام”.
من جهة ثانية، أوضح أن “منح الجنسية الأميركية مباشرة لمن يولدون على الأراضي الأميركية كان الهدف منه تجنيس أبناء العبيد”.
تابع: “الحق في الجنسية بالولادة على أراض أميركية لم يكن هدفه منحها لمن غزوا بلادنا أو دخلوها بشكل غير قانوني”.
وأردف: “نعمل على تحرير مدن أميركية احتلها مجرمون أجانب غير شرعيين من جميع أنحاء العالم”.
وأكد بالقول: “سنحصل على الكثير من الأموال من الرسوم الجمركية”.
