أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن “العراقيون قاتلوا الفكر المنحرف نيابة عن العالم الحر ولم يعد للإرهاب موطئ قدم في العراق”.
وقال: “يتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وأن نعالج كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل وتجنيد المجرمين عام 2014، وانتصار العراقيين على داعش تأكيد أهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا ونحذر من مغبة تغذية الصراعات”.
ودعا السوداني “دول المنطقة لتحمل المسؤولية للحفاظ على أمن سوريا هذا البلد الشقيق واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره”، محذراً من خطر الدعوات المشبوهة التي تخفي أمراضاً فكرية هدفها عرقلة عجلة الحياة.
وأضاف: “كلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن البلد الشقيق سوريا”.
وشدد على ضرورة “ترك الخيار للشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية بحفظ وحدة الأراضي وحماية التنوع”.