أخبار عربية – الأمم المتحدة/برازيليا
استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو، الخميس، في مجلس الأمن الدولي رفضاً لمشروع قرار أميركي يدعو إلى تنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا و”إيصال المساعدات الإنسانية بلا عراقيل” إلى هذا البلد.
ونادراً ما يستخدم عضوان دائمان في مجلس الأمن الفيتو في وقت واحد.
كما صوتت ضد مشروع القرار جنوب إفريقيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن، في حين أيده تسعة من أعضاء المجلس خصوصاً، من أوروبا وأميركا اللاتينية.
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي: غينيا الاستوائية وساحل العاج وإندونيسيا.
إلى ذلك، فشلت روسيا، الخميس، في استصدار قرار يندّد بـ”التهديدات باستخدام القوة” ضد فنزويلا التي تهدّد الولايات المتحدة باللجوء إليها.
ولم يحصل مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو إلا على تأييد أربع دول هي: روسيا والصين وجنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية، في حين أنه كان بحاجة لتسعة أصوات على الأقل حتى يتم اعتماده.
وفي سياق آخر، أكد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في برازيليا، الخميس، أنه سيعود إلى بلده “الاثنين على أبعد حد” على الرغم من “التهديدات”.
وفي مؤتمر صحفي، قال غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد، واعترفت به نحو خمسين دولة: “تلقيت تهديدات شخصية ضد عائلتي لكنني مهدد أيضاً بالسجن من قبل النظام”.
وأضاف: “لكن هذا لن يمنعني من العودة إلى فنزويلا، الاثنين على أبعد حد”.
وكان غوايدو غادر فنزويلا في 22 فبراير على الرغم من قرار قضائي بمنعه من السفر، وقد يتم توقيفه فور عودته، كما قال الرئيس نيكولاس مادورو.