تعاني الحامل من تغييرات في مزاجها، فقد تنتقل من الضحك إلى البكاء في وقت قصير، أو بين الإثارة، والعصبية، والضحك، والدموع، والفرح، والحزن، جميعها مشاعر تمر بها خلال فترة قصيرة جدًا أثناء تقلبات مزاج الحمل.
إذا كنت لا تعرفين، فبمجرد الحمل، فإنك تتعرضين لزوبعة حقيقية من المشاعر التي يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مزاجية أثناء الحمل.
وتنتشر التقلبات المزاجية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بدرجات متفاوتة من شخص لآخر.
فيما يلي بعض النصائح والحيل لفهم تقلبات مزاج الحمل بشكل أفضل ومنها:
تحليل حالتك المزاجية وتدوينها
على سبيل المثال، إذا كنت تتجادلين مع والدتك في كل مرة تتصل بك، فاكتشفي سبب غضبك.
واكتبي في سجل حملك ما تشعرين به في كل مرة يحدث فيها تغير مفاجئ في المزاج، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، فالكتابة تسمح لك بإبعاد نفسك عن مشاعرك.
ويعد تدوين أفكارك يساعدك على فهم حالتك المزاجية وسلوكياتك بشكل أفضل.
الهدوء وعدم التوتر
يمكنك، على سبيل المثال، معاودة الاتصال بوالدتك لمعالجة السبب الحقيقي لغضبك بهدوء. أو إرسال رسالة نصية قصيرة، أو خطابًا يشرح ظروفك النفسية.
استمتعي بالتفكير في الأشياء الخفيفة واعتني بنفسك، قومي بالمشي في الطبيعة، استمعي إلى الموسيقى، اقرأي، مارسي اليوجا، اذهبي إلى مطعم مع الأصدقاء، شاهدي فيلمًا.
والأهم من ذلك، أن تنامي جيدًا لتنعمي بالراحة وتكوني أكثر قدرة على تسوية مشاعرك. النوم الجيد يقلل من التعب ويساعدك على محاربة الاكتئاب.
لا تجعلي الأمر أسوأ
عندما لا تكونين على ما يرام، تجنبي البحث عن معلومات على الإنترنت حول المشكلات المتعلقة بالحمل أو الولادة. انتظري حتى تشعرين بتحسن تجاه هذا النوع من التغيير.
تحدثي عن مشاعرك دون خجل
ليس من المفترض أن تتحملي كل شيء لوحدك، يجب أن يتم تشجيعك دائمًا على التعبير عن مشاعرك من قبل المحيطين.
ولتجنب الشعور بالذنب، عليك التحدث عما تشعرين به مع شريكك ومن حولك.
ويمكنك أيضًا معالجة مخاوفك خلال فترة ما قبل الولادة، أو في أي شهر من أشهر الحمل.
كل هذا يمكن أن يساعدك على وضع هذه الاضطرابات في منظورها الصحيح.