كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن “السعودية لا تريد الآن التطبيع معنا الآن، وحان الوقت كي نفهم الإشارة”.
وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “من يتابع الأخبار في هذه الأيام العاصفة، فقد يعتقد أنه لم يتغير شيء فيما يتعلق بآفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية”.
وأضافت أنّه “سيكون من المفاجئ أن يوافق القصر السعودي قريباً على علاقات دافئة بإسرائيل، ليس فقط بسبب تحفظات السعودية بشأن إسرائيل، بل تحديداً بسبب الأميركيين”.
وبحسب الصحيفة، تتوقع الرياض أن “تتلقى من الأميركيين بشأن القضية النووية على الأقل، ما حصل عليه الإيرانيون”.
لكن واشنطن كانت تتهرب منذ أعوام، بحسب التقرير ذاته، و”لم يكن أمام السعوديين من خيار سوى الوقوع في أحضان إيران والصين”.
وعن الاتفاق الإيراني ـ السعودي، لفتت الصحيفة إلى أن “عملية المصالحة لا تزال بين السعودية وإيران في مهدها. ولهذا، فإن التطبيع مع إسرائيل في هذه المرحلة غير ممكن”.