“والله ما خرجنا منها إلا مرغمين”.. هذا ما كتبه الغزاوي بلال خالد على جدار خيمته التي نزح إليها هربا من آلة القتل الإسرائيلية

خلال الليالي المظلمة التي تعيشها غزة، عبّر الشاب بلال خالد عن مشاعر اليأس والاضطرار التي يعاني منها السكان في وجه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. وعلى جدار خيمته، كتب بكلمات مؤثرة: “والله ما خرجنا منها إلا مرغمين”.

يعيش سكان غزة في ظروف قاسية بعدما تعرضوا لهجمات عنيفة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، مما دفع العديد منهم إلى النزوح والبحث عن مأوى آمن. ومن بين هؤلاء النازحين، يبرز بلال خالد، الذي وجد نفسه مضطراً للجوء إلى خيمة للحماية من آلة القتل الإسرائيلية.

تعكس عبارة “والله ما خرجنا منها إلا مرغمين” مدى اليأس الذي يشعر به السكان في غزة، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لمغادرة منازلهم وممتلكاتهم بحثاً عن السلامة والحماية.

وتعكس كتابات بلال خالد على جدار خيمته روح المقاومة والصمود التي يتحلى بها أهل غزة، حيث يواصلون مواجهة التحديات والصعوبات بكل شجاعة وإصرار .