تحدث فيها :
– الدكتور حسن جوني، أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية والخبير السابق لدى المنظمات الدولية
– والأستاذة عائده نصرالله رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانيةاللذان أكدا أهمية ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كما في العهود والمواثيق الدولية ومنها الاتفاقية الدولية لإلغاء التمييز ضد المرأة (سيداو) .
وتوقفا عند الانتهاكات المرعبة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة لاسيما ما حصل للأيزيديات في العراق وللنساء في السودان وفلسطين وغزة وأطفالها وسائر أهلها ! الذين واللواتي يقتلون بالمئات يوميا وتدمر البيوت فوق رؤوسهم. وقد طالت آلة الموت أولئك الذين يتهافتون للوصول إلى شاحنات المساعدات الغذائية ،والقصد هو الإبادة الجماعية للفلسطينيين .
كما تمت الإشارة إلى أن يوم المرأة العالمي، ليس عيدا كما قد يتبادر إلى الأذهان، بل إنه محطة نضالية تحييها نساء العالم لمعرفة مدى التقدم الذي أحرزته المرأة على طريق تذليل العقبات باتجاه استحداث أو تعديل القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة من التمييز والعنف بأشكاله كافة .
واختتمت الندوة بنقاش حول الإشكالية المطروحة وكيفية مواجهة العوائق والصعوبات؛ كما تم التأكيد على التمسك بمنظومة حقوق الإنسان الدولية وبكل ما توصلت إليه البشرية من وثائق هامة واتفاقيات…كونها تبقى المرجعية الدولية الصالحة المتوافرة لمواجهة الظلم والقهر والعدوان والتمييز والعنف والحروب…إن منظومة حقوق الإنسان الدولية هي خلاصة ما توصلت إليه النخب الفكرية والإنسانية في هذا العالم، لذا يجب علينا التمسك بها رغم مايشوب بعضها من نواقص أو تعقيدات ومغالطات وعوائق ، لأن بديل ذلك هو حتما الفوضى المخيفة… !!
لجنة حقوق المرأة اللبنانية آذار ٢٠٢٤